دمث الأخلاق ومتشدد إزاء إيران ويجيد العزف على العود ومهتم بالفلك «دمث الأخلاق، متشدد إزاء ايران، موسيقى يجيد العزف على العود ولديه اهتمام بالفلك، يتحدث عدة لغات وذو عقلية منفتحة» هذه هى أبرز الصفات والمهارات التى ذكرها المقربون من ولى العهد السعودى، الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود. مقرن (68 عاما)، ارتقى أمس الأول، إلى منصب ولى ولى العهد، ليصبح الرجل الثالث فى النظام السعودى، ويقترب من قيادة المملكة فى ظل كبر سن الملك عبدالله (90 عاما)، وولى عهده سلمان بن عبدالعزيز (79 عاما) تخرج الأمير مقرن، الابن الخامس والثلاثون من الأبناء الذكور لمؤسس الدولة السعودية الثالثة الملك عبدالعزيز، فى الأكاديمية الملكية البريطانية لسلاح الجو عام 1968 وهو طيار حربى سابق عمل فى القوات الجوية الملكية السعودية حتى العام 1980. قبل أن يصبح أميرا لمنطقة حائل لما يقرب من 20 عاما قبل تعيينه أميرا للمدينة المنورة فى عام 1999. وهو صديق مقرب لابن أخيه الأمير بندر بن سلطان رئيس المخابرات الحالى الذى خدم معه فى الجيش. ويعد الأمير مقرن متشددا إزاء إيران وهو أمر ليس مفاجئا لأحد أفراد الأسرة السعودية الحاكمة التى ترى أنها منخرطة فى صراع إقليمى مع طهران من أجل النفوذ فى الشرق الأوسط، بحسب رويترز. وشغل مقرن، منصب رئيس المخابرات فى الفترة بين عامى 2005 و2012 وهى فترة امتلأت بتحديات عندما أخمدت المملكة هجمات مسلحة لمتشددى القاعدة وسعت إلى درء خطر عدم الاستقرار من العراق المجاور حيث كانت جماعات إسلامية مسلحة تحارب الاحتلال الأمريكى هناك. وفى فبراير 2013 عين نائبا ثانيا لرئيس الوزراء السعودى وهو منصب جرت العادة بشكل غير رسمى على اعتبار من يشغله المرشح التالى للصعود إلى موقع ولاية العهد.