في أول رسالة وجهها المستشار مرتضى منصور، الفائز بمنصب رئيس نادي الزمالك، عقب انتخابات النادي التي أجريت مساء أمس الجمعة، بمجموع أصوات 6712 صوتا، قال: «أدعم الجهاز الفني لنادي الزمالك بقيادة المدير الفني الكابتن أحمد حسام ميدو، ولكن أريد أن أطلب منه أولا الابتعاد عن السياسة؛ وثانيا عدم الظهور بشكل متكرر في البرامج الفضائية لمهاجمة الإخوان». وأَضاف منصور، قائلا: «لا نريد أن نقحم الأمور السياسية ونزيد من أعباء نادي الزمالك التي لم تنته بعد؛ وخصوصا وأن نادي الزمالك ناد اجتماعي رياضي يضم مختلف الفصائل والتيارات السياسية سواء كان الإخواني أو السلفي أو الليبرالي أو حتى الحزب الوطني، ولا نريد أن نخسر عضوا واحدا ساهم بأمواله في تنمية موارد نادي الزمالك». وأوضح رئيس نادي الزمالك، في حواره مع مراسل قناة سي بي سي، في أعقاب تغطية الانتخابات قائلا: «أتوجه بالشكر إلى المولى عز وجل الذي أعاد إلي حقي الضائع منذ تسعة سنوات، وأيضا حق الأعضاء الذين انتخبوني، وذلك بعدما قرر حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة الأسبق بالاتفاق مع ممدوح عباس بحل مجلس إدارتي المنتخب في غضون خمسة أشهر من تولي منصبي كرئيس». وقال مرتضى منصور، إن «نادي الزمالك تم تدميره إنشائيا وأمنيا ورياضيا، وبلغت المديونية نحو 263 مليون جنيه على مدار السنوات الماضية». وتابع، «أتوجه بالشكر لأعضاء الجمعية العمومية الذين بلغت نسبة مشاركتهم في التصويت نحو 16 ألف صوت، وقد ذهبوا إلى مقر الانتخابات على الرغم من يوم الجمعة العاصف بالتظاهرات والاعتصامات والمولوتوف والحرائق فضلا عن السيدات اللاتي رفعن اسم مصر من خلال مشاركتهن في الدستور، وفي 30 يونيو، وأخيرا في انتخابات نادي الزمالك». ووجه مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك، رسالة إلى منافسه على مقعد رئاسة النادي الدكتور كمال درويش، قائلا: «إنني في حاجة إلى معونتك، وتذكر عندما قدمت الدعم المادي والمعنوي لك في مجلسك المعين، لأن نادي الزمالك يمر بظروف انهيار ويحتاج إلى كل يد عضو مخلص لنادي الزمالك، وإذا كانت اللائحة تسمح باستمرار كمال درويش في لجنة الأندية أنا موافق على ذلك ومتبرع له بهذا المنصب».