بعد أسبوع على أول هزيمة انتخابية، يأمل الاشتراكيون الحاكمون في فرنسا في الحد من خسائرهم غدا الأحد في الدورة الثانية من الانتخابات البلدية التي يفترض أن تؤكد تقدم اليمين وتعزز موقف اليمين المتطرف في البلاد. وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الرجل الثاني في الحكومة "ستكون هناك نتائج يجب استخلاصها من الدورة الثانية". وحاليا، لا يبدو مستقبل رئيس الوزراء جان مارك آيرولت محسوما وإن كان العديد من الاشتراكيين بمن فيهم وزراء يأملون في رحيله ليكون كبش المحرقة في الهزيمة الانتخابية. وبشكل عام، سيكون حجم التعديل الحكومي مرتبطا بنتائج اقتراع الأحد وحجم الهزيمة المعلنة. ويفترض أن يتخلص اليمين على الأقل من الخسائر التي سجلها في الانتخابات البلدية التي جرت في 2008 (في تسعين مدينة) في البلدات التي يتجاوز عدد سكانها 100 ألف نسمة.