قالت الدكتورة ليلى إسكندر، وزيرة الدولة لشؤون البيئة، إن الوضع في مصر يحتاج إلى حلول مصرية مبتكرة وخاصة في ظل الأوضاع السياسية والاقتصادية الحالية، حيث إن تأمين امتلاك مصر لمصادر طاقتها وعدم اعتمادها على الاستيراد، هو تأمين لأمنها القومي، لذا فمن الضروري إنهاج المنهج الأوروبي في استخدام مصادر الطاقة المتوفرة داخل البلاد وعدم الاعتماد على استيراد الوقود من الخارج. وقالت إسكندر خلال المؤتمر الصحفي حول مستقبل الطاقة الجديدة والمتجددة في مصر ورؤية وزارة البيئة حول تلك القضية، إن الطاقة الشمسية وطاقة الرياح تعد من أهم مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة التي تتوافر في مصر، ويجب أن تلعب دورًا هامًا في التغلب على مشكلة نقص الوقود وتوليد الكهرباء بتكلفة تنافسية، بالإضافة إلى تعظيم الاستفادة من المخلفات كأحد مصادر الطاقة واستخدامها كوقود بديل في الصناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة خصوصا صناعة الأسمنت، عن طريق التشجيع على إنشاء مصانع لتحويل المخلفات إلى وقود (RDF)، مما يؤدي إلى جذب استثمارات وخلق فرص عمل والتخلص من مشكلة القمامة. وطالبت الوزيرة على ضرورة وضع قوانين وإجراءات ملزمة لترشيد استهلاك الطاقة في القطاعات الاقتصادية المختلفة والقطاع المنزلي، حيث تعتبر الطاقة المرشدة هي أرخص أنواع الطاقة.