علمت (الشروق) أن محمد يوسف المدير الفنى للأهلى قرر تقديم استقالته عقب لقاء العودة أمام أهلى بنغازى فى إياب دور ال16 الإفريقى بدورى أبطال إفريقيا وهو اللقاء المقرر له يوم السبت المقبل على ملعب الجونة بعدما خسر الفريق مواجهة الذهاب بهدف دون مقابل وهو ما يهدده بالخروج المبكر من البطولة. وكان يوسف يعتزم الاستقالة وتحديدا قبل لقاء السوبر الإفريقى أمام الصفاقسى وأخبر المقربين منه بقراره فى حالة خسارة البطولة لكنه تراجع بعد الفوز باللقب بينما هذه المرة وبغض النظر عن نتيجة لقاء العودة مع أهلى بنغازى سواء صعد الفريق لدور الثمانية أو لم يتأهل سوف يقدم استقالته لعدة أسباب أولها إعفاء مجلس الإدارة الجديد من الحرج خصوصا إذا كان المجلس لايرغب فى استمراره حتى لو بلغ دورى المجموعات وثانيا بسبب سوء نتائج الفريق فى الفترة الماضية على الصعيدين الإفريقى والمحلى حيث خسر الفريق 8 مباريات من مجموع 17 مباراة متتالية سواء فى إفريقيا أو فى الدورى وهو أمر لم يحدث للأهلى منذ سنوات. كما ان العلاقة بين يوسف وبعض اللاعبين توترت بشكل كبير خلال الفترة الماضية بسبب ما يصفه بعضهم (بعدم العدل) فى المعاملة بينهم خصوصا أن هناك لاعبين يشاركون بصفة مستمرة رغم تواضع مستواهم وخصوصا عبدالله السعيد الذى لا يقدم شيئا يذكر للفريق ورغم ذلك لا يستطيع المدير الفنى استبداله خلال المباريات وهذا الموقف احدث فجوة كبيرة فى علاقة يوسف بعدد من اللاعبين ويكفى انه قام باستبدال ثلاثة لاعبين فى مباراة أهلى بنغازى الأخيرة كانوا أفضل بكثير من السعيد من حيث المستوى. من ناحية أخرى يحصل الفريق على راحة من التدريبات اليوم عقب العودة أمس من تونس بعدما خاض الأهلى لقاء الذهاب مع أهلى بنى غازى على أن يستأنف الفريق تدريباته غدا استعدادا للقاء العودة الإفريقى المقرر له السبت المقبل فى الجونة. ويدرس الجهاز الفنى إبعاد اللاعبين عن ملعب التتش والتدريب سواء فى مدينة نصر أو أى ملعب آخر بسبب الزخم الانتخابى الذى يعيشه الأهلى حاليا كما يفكر محمد يوسف فى دخول معكسر مغلق لزيادة تركيز اللاعبين خوفا من لقاء العودة والخروج المبكر من بطولة إفريقيا خصوصا أن أهلى بنغازى لن يكون صيدا سهلا فى لقاء العودة وتحديدا بعد إقرار إقامته فى ملعب الجونة وهو الملعب الذى يخشاه الجهاز الفنى ولا يرتاح اللاعبون فى الأداء عليه.