أصيب رقيب ومساعد سري بالشرطة و3 مواطنين، بطلقات نارية وكسور وجروح وكدمات، في اشتباكات بين مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي والأمن والأهالي بمدينة أبوحماد بالشرقية، وتم القبض على 3 أشخاص من «مثيري الشغب». وكان المئات من مؤيدي الرئيس المعزول، تجمعوا صباح الجمعة، بشارع الجيش بمدينة أبوحماد، حاملين الشعارات المؤيدة للرئيس المعزول، ومرددين الهتافات المعادية للجيش والشرطة والرافضة لمحاكمة قيادات جماعة الإخوان، مما أثار غضب بعض الأهالي، فتصدوا لهم ووقعت اشتباكات بين الطرفين باستخدم الطلقات النارية والطوب والحجارة والشوم. وانتقلت على الفور قوات الشرطة، بإشراف العميد إبراهيم التهامي، مأمور مركز أبوحماد، حيث تم إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع وتفريق المتظاهرين والسيطرة على الموقف وإعادة الهدوء للمنطقة. وأسفرت الاشتباكات عن إصابة كل من الرقيب عبد العزيز عبد الرازق حسين، بطلق ناري في الكتف، ومساعد سري محمد عبد الكريم محمد، بكسر في اليد اليمنى وكدمات شديدة في الساق الأيسر، و3 مواطنين بجروح وكدمات متعددة، كما تم تحطيم متجر للجزارة وسوبر ماركت. وتمكنت قوات الأمن من القبض على 3 أشخاص من مثيري الشغب، وتولت النيابة العامة التحقيق بإشراف المستشار أحمد دعبس، المحامي العام لنيابات جنوبالشرقية.