قال ما يسمى ب«التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب»، الذي يضم مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي، إن «أحداث رابعة والنهضة بالقاهرة وما واكبها من أحداث محل توثيق كامل»، لافتًا أنه «حتى الآن ووفقًا للأرقام المبدئية المبنية على معلومات تجميعية فإن أعداد القتلى أضعاف ما أعلنت عنه لجنة تقصى الحقائق»، على حد قوله. وأضاف التحالف، خلال بيان له، مساء الخميس، أن "المئات تم دفنهم بدون استخراج تصاريح رسمية، وبدون تحديد أماكن دفنهم، وهناك المئات من المفقودين"، مشيرًا إلى أنه "تم رصد حالة من الهرج الإداري «المتعمد» بداخل أجهزة الدولة في التوثيق وفي إجراء التحقيقات الخاصة بالمفقودين لإخفاء المعلومات"، بحسب البيان. وأشار البيان إلى أن "مؤتمر «مذبحة رابعة.. قضية وطن» حقق أهدافه دون أن ينعقد"، منوهًا بأن «السلطات مسئولة عن أحداث رابعة والنهضة»، بحسب قوله. وتساءل «تحالف دعم الشرعية»، عن سبب منع السلطات المصرية للؤتمر إذا كانت على ثقة بصحة موقفها، موضحا أن «مؤتمر اسطنبول بتركيا جاء بديلا عن مؤتمر القاهرة، للرد على تقرير لجنة تقصي الحقائق المنبثقة عن المجلس القومي لحقوق الإنسان». يذكر أن، قوات الأمن داهمت، الاثنين، مقر حزب الاستقلال قبيل مؤتمر صحفي لقيادات تحالف دعم الشرعية، كان مقررًا عقده لإعلان موقف التحالف من تقرير أصدره المجلس القومي لحقوق الإنسان بشأن فض اعتصام مؤيدي الرئيس السابق محمد مرسي في ميدان رابعة العدوية في أغسطس الماضي.