** نثمن جهود المصريين الأحرار في الخارج لإبقاء ذكرى مذبحتي رابعة والنهضة حية في القلوب ** حرب شرسة من الانقلابيين للتغطية والتعتيم وطمس أية حقائق أو معلومات ** الفريق القانوني الدولي سيظهر معلوماته ووثائقه في الوقت والظرف الذي يتفق مع خطته القانونية ** أعداد شهداء مذبحتي رابعة والنهضة أضعاف ما أعلنت عنه لجنة "طمس" الحقائق ** روابط الشهداء ستكون صوتا للحقيقة ولسانا لأولياء الدم يطارد كل من أجرم بحق الوطن أكد التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب أن منع سلطات الانقلاب العسكري الدموي لمؤتمر التحالف يوم الثلاثاء الماضي للرد على تقرير المجلس القومي لحقوق الإنسان بشأن مجزرة فض اعتصام رابعة، كان خيرا ودعما للتيار الشعبي الثوري الداعم للشرعية الدستورية وللمسار الديمقراطي، الرافض للانقلاب، غير المفرط في دماء المصابين والشهداء. وأوضح التحالف - في بيان له منذ قليل - أن منع مؤتمر " مذبحة رابعة .. قضية وطن " خيرا لمصر، وكما توقع التحالف فقد حقق المؤتمر أهدافه دون أن ينعقد، فلقد تناقل العالم كله هذه الممارسات الحمقاء وتساءل العالم أجمع مستنكرا: لو كانت السلطات المصرية القائمة على ثقة بصحة موقفها فلماذا منعت المؤتمر ؟!!. وأضاف :" أن منع المؤتمر جاء تأكيداً لارتكاب سلطات الانقلاب لمجزرتي ميداني رابعة العدوية ونهضة مصر، وتأكيدا لموقف السبع وعشرين دولة بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والتي أعربت عن قلقها إزاء الاستخدام المتكرر للقوة المفرطة من قبل قوات الأمن المصرية ضد المتظاهرين، وضرورة محاسبة المسئولين عن هذه الحوادث المتكررة. وتابع التحالف في بيانه:" لقد حدث ما توقعه التحالف وتحرك المصريون الأحرار في الخارج وكانت مبادرتهم الأولى في مؤتمر اسطنبول بتركيا، والذي جاء بديلا عن مؤتمر القاهرة للرد على تقرير لجنة "طمس" الحقائق المنبثقة عن ما يسمى المجلس القومي لحقوق الإنسان، وينتهز التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب هذه الفرصة ليثمن مبادرات المصريين الأحرار في الخارج للتذكير بمذبحتي رابعة والنهضة، كما يثمن استمرارها وانتشارها . وقالت التحالف الوطني إنه في هذا الصدد يود التأكيد على ما يأتي : أولا: إن مجزرتي رابعة والنهضة بالقاهرة والجيزة وما واكبها من جرائم في باقي المحافظات محل توثيق كامل في ظل حرب شرسة من الانقلابيين للتغطية والتعتيم وطمس أية حقائق أو معلومات أو وثائق رسمية، بل وصل الأمر لاعتقال مسئولين عن عمليات التوثيق لن نسميهم الآن. ثانيا: إن الفريق القانوني المعني بالملاحقة القانونية الدولية لقادة الانقلاب هو المسئول عن إظهار المعلومات الخاصة بالشهداء والمصابين وغيرهم في ظل الوكالة الممنوحة له والمسارات القضائية التي يتخذها في الوقت الذي يريد وبما يتفق مع خطته القانونية دون أن يعني ذلك منع أي جهات قانونية من حقها في السعى للوصل للحقيقة . ثالثا : حتى الآن ووفقا للأرقام المبدئية المبنية علي معلومات تجميعية - وحتى إعلان الأرقام النهائية - فإننا نؤكد على أن أعداد شهداء المذبحتين أضعاف ما أعلنت عنه لجنة "طمس" الحقائق فهناك المئات من الشهداء تم دفنهم بدون استخراج تصاريح رسمية بل وبدون تحديد أماكن دفنهم، كما أن هناك المئات من المفقودين، إضافة إلى رصد حالة من الهرج الإداري المتعمد بداخل اجهزة الدولة فى التوثيق وفي إجراء التحقيقات الخاصة بالمفقودين لإخفاء المعلومات وطمس الحقائق بخصوصها حتى لا تتمكن أية تحقيقات جادة من إظهار الحقائق أو توثيق الأرقام الصحيحة للجريمة. رابعا : إن جماهير شعبنا الأبي لم ولن تنسى شهداءها الذين ارتقوا منذ ثورة 25 يناير المجيدة وحتى الآن مرورا بمجازر الانقلاب في مختلف أنحاء الجمهورية، وكان آخرها بالأمس في أول ايام الموجة الثورية الثانية لعام 2014 ، ويثمن التحالف إنشاء بعض المحافظات لروابط الشهداء لتكون صوتا للحقيقة ولسانا لأولياء الدم يطارد كل من أجرم بحق الوطن. خامسا : إن مذبحتي رابعة والنهضة قضية وطن، وستتضافر كل الجهود لمنع الجناة من أن يفلتوا من العقاب
نص البيان: بيان للتحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب ** نثمن جهود المصريين الأحرار في الخارج لإبقاء ذكرى مذبحتي رابعة والنهضة حية في القلوب ** منع سلطات الانقلاب لمؤتمر التحالف بالقاهرة جاء خيرا ودعما للتيار الشعبي الثوري الديمقراطي، الرافض للانقلاب ** حرب شرسة من الانقلابيين للتغطية والتعتيم وطمس أية حقائق أو معلومات وإن أدى الأمر لاعتقال مسئولي التوثيق ** الفريق القانوني الدولي سيظهر معلوماته ووثائقه في الوقت والظرف الذي يتفق مع خطته القانونية، وحتى إعلان الأرقام النهائية يؤكد التحالف على أن أعداد شهداء المذبحتين أضعاف ما أعلنت عنه لجنة "طمس" الحقائق ** روابط الشهداء ستكون صوتا للحقيقة ولسانا لأولياء الدم يطارد كل من أجرم بحق الوطن "لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ ، بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ" هكذا كان منع سلطات الانقلاب لمؤتمر التحالف بالقاهرة يوم الثلاثاء الماضي خيرا ودعما للتيار الشعبي الثوري الداعم للشرعية الدستورية وللمسار الديمقراطي، الرافض للانقلاب، غير المفرط في دماء المصابين والشهداء، كان منع مؤتمر " مذبحة رابعة .. قضية وطن " خيرا لمصر وكما توقع التحالف حقق المؤتمر أهدافه دون أن ينعقد، فلقد تناقل العالم كله هذه الممارسات الحمقاء وتساءل العالم أجمع مستنكرا: لو كانت السلطات المصرية القائمة على ثقة بصحة موقفها فلماذا منعت المؤتمر ؟!!. لقد جاء منع المؤتمر تأكيدا لارتكاب سلطات الانقلاب لمجزرتي ميداني رابعة العدوية ونهضة مصر، وتأكيدا لموقف السبع وعشرين دولة بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والتي أعربت عن قلقها إزاء الاستخدام المتكرر للقوة المفرطة من قبل قوات الأمن المصرية ضد المتظاهرين، وضرورة محاسبة المسئولين عن هذه الحوادث المتكررة. ولقد حدث ما توقعه التحالف وتحرك المصريون الأحرار في الخارج وكانت مبادرتهم الأولى في مؤتمر اسطنبول بتركيا، والذي جاء بديلا عن مؤتمر القاهرة للرد على تقرير لجنة "طمس" الحقائق المنبثقة عن ما يسمى المجلس القومي لحقوق الإنسان. وينتهز التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب هذه الفرصة ليثمن مبادرات المصريين الأحرار في الخارج للتذكير بمذبحتي رابعة والنهضة، كما يثمن استمرارها وانتشارها . ويود التحالف الوطني التأكيد على ما يأتي : أولا: إن مجزرتي رابعة والنهضة بالقاهرة والجيزة وما واكبها من جرائم في باقي المحافظات محل توثيق كامل في ظل حرب شرسة من الانقلابيين للتغطية والتعتيم وطمس أية حقائق أو معلومات أو وثائق رسمية، بل وصل الأمر لاعتقال مسئولين عن عمليات التوثيق لن نسميهم الآن. ثانيا: إن الفريق القانوني المعني بالملاحقة القانونية الدولية لقادة الانقلاب هو المسئول عن إظهار المعلومات الخاصة بالشهداء والمصابين وغيرهم في ظل الوكالة الممنوحة له والمسارات القضائية التي يتخذها في الوقت الذي يريد وبما يتفق مع خطته القانونية دون أن يعني ذلك منع أي جهات قانونية من حقها في السعى للوصل للحقيقة . ثالثا : حتى الآن ووفقا للأرقام المبدئية المبنية علي معلومات تجميعية - وحتى إعلان الأرقام النهائية - فإننا نؤكد على أن أعداد شهداء المذبحتين أضعاف ما أعلنت عنه لجنة "طمس" الحقائق فهناك المئات من الشهداء تم دفنهم بدون استخراج تصاريح رسمية بل وبدون تحديد أماكن دفنهم، كما أن هناك المئات من المفقودين، إضافة إلى رصد حالة من الهرج الإداري المتعمد بداخل اجهزة الدولة فى التوثيق وفي إجراء التحقيقات الخاصة بالمفقودين لإخفاء المعلومات وطمس الحقائق بخصوصها حتى لا تتمكن أية تحقيقات جادة من إظهار الحقائق أو توثيق الأرقام الصحيحة للجريمة. رابعا : إن جماهير شعبنا الأبي لم ولن تنسى شهداءها الذين ارتقوا منذ ثورة 25 يناير المجيدة وحتى الآن مرورا بمجازر الانقلاب في مختلف أنحاء الجمهورية، وكان آخرها بالأمس في أول ايام الموجة الثورية الثانية لعام 2014 ، ويثمن التحالف إنشاء بعض المحافظات لروابط الشهداء لتكون صوتا للحقيقة ولسانا لأولياء الدم يطارد كل من أجرم بحق الوطن. خامسا : إن مذبحتي رابعة والنهضة قضية وطن، وستتضافر كل الجهود لمنع الجناة من أن يفلتوا من العقاب . عاشت مصر حرة، والمجد والعزة لشهدائها الأبرار