اقتحمت الشرطة ورجال وكالة مكافحة المخدرات مكتب الطبيب كونراد موراى في هيوستن ، وهو الذي كان الطبيب المعالج لنجم البوب الراحل مايكل جاكسون وكان معه وقت وفاته إثر إصابته بأزمة قلبية الشهر الماضي. وعلى الرغم من أن نتائج التقرير المتعلق بالتأكد من سبب وفاة جاكسون لم تظهر بعد فإن التركيز ينصب الآن علي عقار بروبوفول وهو يعد عقار مسكن للألم يستخدم داخل المستشفيات ويمكن أن يسبب حدوث أزمة قلبية إذا أسيء استخدامه. وأفادت تقارير إخبارية أن عشرات العملاء التابعين لوكالة مكافحة المخدرات اقتحموا مكتب موراى ومعهم مذكرة تفتيش من أجل البحث علي السجلات الطبية الخاصة بمايكل. وقال إيد شيرنوف المحامى الخاص بموراى في بيان صدر اليوم أن الطبيب الخاص بجاكسون لم يقدم له أي أدوية قد تكون قد أسفرت عن مقتل المغني ، ولكن المحققين يسعون للحصول علي السجلات الطبية لجاكسون. وأضاف "أن المسئول عن التأكد من سبب الوفاة يريد القيام بعمله ونحن نشاركه الرغبة في تحقيق هذا الهدف ونحن لم نطلع على أكثر المعلومات أهمية في هذه القصية والمتمثلة في تقرير السموم ، لذلك فنحن ما زالنا نجهل كل شيء مثل أي شخص". وأشار إلي أن وصف موراى للأيام الأخيرة لجاكسون لحظة بلحظة يجب أن لا تجعله هدفا لتوجيه التهم الجنائية إليه. وقال : "الدكتور موراى كان آخر طبيب تواجد بجانب مايكل جاكسون حين وفاته ويبدو أن كل الغضب موجه تجاهه". وقد انصب التركيز علي موراى في أعقاب وفاة جاكسون حيث أنه توارى عن الانظار في الوقت الذى كانت تسعى فيه عائلة جاكسون والمحققون للحصول علي مزيد من المعلومات حول الساعات الاخيرة في حياة جاكسون. وقد استجوبت الشرطة موراى مرتين منذ وفاة جاكسون وصادرت سيارته التي كانت موجودة في المنزل المستأخر الذى كان يقيم فيه جاكسون عندما توفى ولكنها أوضحت أنه ليس مشتبه فيه.