أعرب أعضاء مجلس الأمن الدولي، عن إدانتهم الهجوم الذي شنته حركة الشباب الصومالية، الأربعاء، واستهدف أحد الفنادق بمدينة بولوبردي وسط الصومال، مما أسفر عن سقوط العديد من القتلى والجرحى. وذكر المجلس، خلال بيان صحفي، الخميس، أنه يجب «تقديم الجناة والمنظمين والممولين ورعاة هذه الأعمال المنكرة من الإرهاب إلى العدالة»، داعيًا جميع الدول إلى «التعاون مع السلطات الصومالية في هذا الصدد، وفقًا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة». وأضاف البيان، أن «الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل واحدًا من أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين، وأن أي أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية لا يمكن تبريرها بغض النظر عن دوافعها، أينما ومتى وأيا كان مرتكبوها»، موضحًا «تصميمهم داخل مجلس الأمن على مكافحة جميع أشكال الإرهاب، وفقًا لمسؤولياته بموجب ميثاق الأممالمتحدة».