فتحت قوة من الجيش اللبناني، فجر الأربعاء، الطريق الذي يربط بلدة عرسال (سنية) الواقعة شمال شرق البلاد بباقي الأراضي اللبنانية، والذي كان قد أغلقه أهالي بلدة اللبوة (الشيعية) منذ يومين بعد تفجير انتحاري لنفسه في بلدة النبي عثمان بالبقاع، مما أودى بحياة اثنين من عناصر حزب الله حاولا إيقاف السيارة التي كان يقودها. وقال بكر الحجيري مسؤول تيار المستقبل في بلدة عرسال البقاعية: إن "أهالي بلدة اللبوة لم يعترضوا على قيام الجيش بفتح الطريق وإزالة السواتر الترابية، كما تعاون معه أهل عرسال". وأضاف، أن الجيش دخل بلدة عرسال وبدأ مع قوى الأمن في الانتشار في جرودها القريبة من الحدود السورية (مناطقها الجرداء الجبلية النائية)، مشيرا إلى أن الحياة عادة إلى طبيعتها بالبلدة. وتكررت عمليات قطع طريق عرسال من قبل أهالي بلدة اللبوة بسبب إطلاق الصواريخ والعمليات الانتحارية التي يقولون إن حدود عرسال الطويلة مع سوريا أصبحت ممرا ومأوى للإرهابيين الذي يقومون بهذه العمليات.