يستقبل الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، نظيره الفلسطيني محمود عباس، الاثنين، في واشنطن، في محاولة لإنقاذ جهود السلام الأمريكية، وذلك بعد أسبوعين على دعوة الجانب الإسرائيلي إلى الموافقة على تمديد مهلة مفاوضات السلام. ويلتقي أوباما عباس بعد أسبوعين على استقباله لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، وإبلاغه بقرب انتهاء مهلة مفاوضات السلام نهاية إبريل، وهي المهلة المحددة للتوصل إلى اتفاق إطار يحدد الخطوط العريضة لاتفاق سلام، مما "يحتم اتخاذ قرارات صعبة". وكان الرئيس الأمريكي قال لرئيس الوزراء الإسرائيلي، عند استقباله في البيت الأبيض، إن "اتفاق الإطار لا يمكن أن يكون اتفاقا يتم التوصل إليه بين الولاياتالمتحدة وإسرائيل، ثم يعرض على الفلسطينيين ليقبلوا به أو يرفضونه". وأوضح المتحدث باسم البيت الأبيض، جاي كارني، أن "الرسالة التي سيوجهها أوباما إلى عباس شبيهة بالتي وجهها إلى الجانب الإسرائيلي"، لافتاي "سيثني على عباس كما فعل مع نتنياهو حول القرارات الصعبة التي اتخذها كل جانب لدفع عملية السلام قدما".