أعرب وزير الصحة اللبناني وائل أبو فاعور، عن رغبة زعيم حزبه التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في أن تكون التسوية السياسية التي لاحت في الأفق بخروج البيان الوزاري من عنق الزجاجة، مقدمة لتسوية أكبر في لبنان. وقال أبو فاعور، في كلمة له اليوم، خلال احتفال نظمه الحزب التقدمي الاشتراكي بمناسبة الذكرى السابعة والثلاثين لاغتيال مؤسس الحزب كمال جنبلاط، «نحن لا نريد لهذه الحكومة أن تكون حكومة المهادنة الوطنية أو مجرد مساكنة وطنية، نريدها أن تكون حكومة وحدة وطنية تعيد بناء الجسور». وأضاف أن هذه التسوية السياسية في الحكومة نريد لها أن تدشن مسارًا للتسوية الفعلية بين اللبنانيين، من الأزمة في سوريا وصولًا إلى الانقسامات الداخلية. واعتبر أبو فاعور أن مسلك وليد جنبلاط في التسوية السياسية مرتبط بمسلك كمال جنبلاط، هو من باب الإرث الفكري، هو من باب الخصال الحميدة. وأشار الوزير إلى أن كمال جنبلاط أصبح معلمًا فكريًّا ليس في لبنان ولا في الوطن العربي فحسب، بل في العالم الأوسع.