قال حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى إن قراره بخوض الانتخابات الرئاسية، له ضرورة وهى أنه لابد من انتقال الثورة إلى السلطة، وإعلانه مراجعة هذا القرار لا يعنى التراجع عن الترشح، مؤكدا أنه «مستمر فى المعركة الانتخابية حتى الآن». وحول إقراره الترشح فى مواجهة السيسى، قال صباحى خلال لقائه بالهيئة العليا لحزب المصريين الأحرار بمقر الحزب بالمهندسين، أمس الأول «أنا دخلت الانتخابات لكى أكسب، وأغلبية المصريين معى وأنا أقرب المرشحين إلى الحس الشبابى فى مصر». وفيما يخص المستقبل السياسى لجماعة الإخوان، قال صباحى: «لا مستقبل قريبا للإخوان فى مصر، بعدما هزموا بأنفسهم، لكن فشل النظام السياسى القادم، سيعجل بعودتهم مرة أخرى، ومواجهتهم الحقيقية تتطلب مشورعا تنمويا». وحول رؤيته الاقتصادية، قال صباحى: إن مصر فى حاجة إلى الجمع بين إنسانيات الخبرة الرأسمالية والاشتراكية، بحيث لا يتم اتباع سياسات التأميم أو تهميش المستضعفين. وأضاف أن غالبية الرأسماليين فى مصر ظلموا خلال الفترة الماضية، بسبب «رأسمالية المحاسيب»، وسيطرة من لهم علاقات وطيدة بأسرة رئيس الجمهورية على الأوضاع. وطالب صباحى حزب المصريين الأحرار، بالمشاركة برؤيته فى مسألة الضرائب التصاعدية، ببرنامجه الانتخابى، بعيدا عن موقفهم تجاه دعم صباحى كمرشح رئاسى من عدمه. كما طالب جميع القوى السياسية بالوقوف صفا واحدا والضغط فى اتجاه إلغاء المادة السابعة من قانون الانتخابات الرئاسية الجديد، والتى تسمح بتحصين قرارات اللحنة العليا للانتخابات الرئاسية.