حاول محامي الدفاع عن سليمان أبو غيث، زوج ابنة أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة الراحل، الذي يحاكم بتهمة التآمر لقتل أمريكيين، التشكيك في شاهد الإثبات الذي جاء به مدعي الحكومة الأمريكية قائلا إن "الجهادي السابق كان أكثر حرصًا على إنقاذ نفسه من منع هجمات جديدة مروعة". واعترف الشاهد ساجد بادات، بأنه تآمر مع ريتشارد ريد الذي أخفى مواد ناسفة في حذائه وحاول تفجير طائرة متجهة إلى ميامي في ديسمبر عام 2001. ومنذ ذلك الحين نبذ بادات العنف وتعاون مع السلطات في المملكة المتحدة والولايات المتحدة، حيث يحاكم أبو غيث أمام محكمة اتحادية في مانهاتن. ويقول الادعاء: إن "صهر بن لادن كان من كبار قادة القاعدة وأنه كان متحدثا باسم التنظيم ومسؤول التجنيد بعد الهجمات التي نفذت بطائرات ركاب مخطوفة على مركز التجارة العالمي ومقر وزارة الدفاع (البنتاجون)". ويوم الاثنين، شهد بادات (34 عاما) من خلال دائرة تلفزيونية مغلقة من مكان غير معلوم في المملكة المتحدة بأنه كان يتآمر مع ريد بعد وقت قصير من هجمات سبتمبر في نفس الوقت تقريبا الذي سجل فيه أبو غيث شرائط فيديو تهدد بشن مزيد من الهجمات بالطائرات. وقال بادات، إنه انسحب من خطة المفجر الذي أخفى مواد ناسفة في حذائه. لكنه اعترف الثلاثاء تحت ضغط أسئلة المحامي أنه رغم انسحابه إلا أنه لم يخطر السلطات بخطة ريد.