تبدأ لجنة من الأممالمتحدة، تحقيقاتها، حول انتهاكات حقوق الإنسان في إفريقيا الوسط، والتي تشهد حالة فوضى منذ نحو عام وعمليات القتل بين المسلمين والمسيحيين. وقال راديو "إفريقيا 1"، الثلاثاء، إن الكاميروني بيرنار أشو مونا، سيرأس هذه اللجنة المكلفة من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، موضحًا أن هدف هذه اللجنة وضع نهاية للإفلات من العقاب الذي يسود البلاد. وقال مونا، الذي يشغل منصب قاضٍ بالمحكمة العليا للكاميرون، ومساعد النائب العام السابق للمحكمة الجنائية الدولية من أجل رواندا، إن «عملية الإبادة الجماعية تبدأ دائما مع الدعاية للكراهية». وكان السنغالي إداما ديينج، المستشار الخاص للأمم المتحدة المعني بمنع الإبادة الجماعية، قد حذر أن إفريقيا الوسطى تم إفراغها من سكانها المسلمين، حيث تراجع عدد الأشخاص من 15٪ إلى 2٪ من التعداد السكاني. يذكر أن، وسائل إعلام نيجيرية، قد قالت مؤخرًا، إن 20 ألف مسلم من جمهورية إفريقيا الوسطي، فروا إلى الكاميرون، لتجنب المذابح التي يتعرض لها أبناء الأقلية المسلمة هناك.