تعتقد الشرطة التايلاندية، أن الراكبين اللذين استخدما جوازي سفر مسروقين لركوب الطائرة الماليزية المفقودة منذ يوم السبت الماضي، ليسا إرهابيين بل تشير الأدلة إلى أنهما قد يكونان طالبي لجوء. وقالت الشرطة الدولية (الإنتربول) يوم الأحد، إن ما لا يقل عن راكبين على متن الطائرة التي كانت متجهة من كوالالمبور إلى بكين استخدما جوازي سفر سرقا في تايلاند خلال العامين الماضين، مما أثار تكهنات بتعرض الطائرة إلى هجوم. وشملت بيانات الركاب التي أصدرتها الخطوط الجوية الماليزية اسمي شخصين أوروبيين، هما النمساوي كريستيان كوزيل والإيطالي لويجي مارالدي، واللذين لم يكونا على الطائرة. وكلاهما سرق جوازه في جزيرة بوكيت التايلاندية وهي منتجع لتمضية العطلات. واستخدم الجوازان لشراء تذكرتين من شركتي سياحة في منتجع باتايا إلى بكين ومنها إلى أوروبا. ويستجوب محققو شرطة تايلانديون وأجانب، العاملين في شركتي السياحة.