أوضح استطلاع للرأي في تركيا، انخفاض خطير في تأييد حزب العدالة والتنمية الحاكم، مقابل ارتفاع جزئي لشعبية حزبي الشعب الجمهوري والحركة القومية. وأظهر الاستطلاع، أن أصوات الحزب الحاكم انخفضت للمرة الأولى إلى 3.36 %، بسبب الإعلان عن أكبر فضيحة فساد ورشاوى في تاريخ الجمهورية التركية، وبالتالي انخفض الفرق بين الحزب الحاكم والحزب المعارض الرئيسي إلى 9%. وقالت صحيفة "جمهوريت" التركية، السبت، إن الاستطلاع أعده مركز "متروبول" للبحوث الاجتماعية والسياسية نهاية شهر فبراير الماضي في عدد من المدن التركية منها أنقرة وإسطنبول وإزمير ومرسين وأضنة وفان ودياربكر بعد بث العديد من المواقع الإلكترونية لتسجيلات صوتية منسوبة لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان مع نجله بلال ومع وزير العدل السابق سعد الله آرغين والوزير الحالي بكير بوزداغ.