سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وحيد حامد: «المطبلاتية» ظنوا أن الشعب في غفلة.. ولولا ثورة 25 يناير ما كانت 30 يونيو وحيد حامد: «الإخوان» خطفوا الثورة و«السلفيون» لم يكن لهم أي وجود سياسي
قال الكاتب والسيناريست وحيد حامد، إنه يخشى من المبالغة في حب المشير عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع، خاصة مع ظهور طبقة "الهتيفة والمطبلاتية" التي كنا نشاهدهم أيام الرئيس الأسبق حسني مبارك، على حد تعبيره. وأشار إلى أن الشعب المصري كان ينتظر ظهور بطل ومخلص بعد أن ضاق بفترات حكم سابقة لم تحقق أي ثمار أو تقدم لهذا الوطن، حسب وصفه. وأضاف حامد، خلال حواره ببرنامج "الحدث المصري" المُذاع عبر شاشة "العربية الحدث"، أن البطل الذي كان ينتظره الشعب ظهر في 30 يونيو عندما تقدم السيسي لحماية ثورة شعبية حقيقة ضد حكم الإخوان، وقاد الحرب على الإرهاب، ومنعنا من حرب أهلية كانت محتملة، على حد تعبيره. وأوضح أن الشعب المصري يلتف حول المشير السيسي ويحبه، كذلك يتقدم حاملو الدفوف المشهد السياسي وهم موجودون في كل زمان ومكان، لافتاً أن تطور وسائل الإعلام كشف هؤلاء على حقيقتهم لأنهم نفس الأشخاص تقريبًا الذين كانوا يطبلون لمبارك والمجلس العسكري والإخوان والمشير السيسي الآن، مشيراً إلى أن "المطبلاتية" ظنوا أن الشعب المصري في غفلة، وبلا شك هم مخطئون فالشعب المصري واعٍ وكاشف لنفاق كل هؤلاء، على حد وصفه. وأشار حامد، إلى أن القبضة العسكرية ليست سيئة كما يدعي البعض طالما التزمت بمبادئ الديمقراطية، مشدداً على أنه يرفض تشويه ثورة يناير لأنه لولا ثورة 25 يناير ما كانت 30 يونيو، لافتًا إلى أن ثورة 25 يناير سرقت وفي 30 يونيو "مسكنا الحرامي"؛ فثورة يناير ثورة شعبية أصيلة، على حد قوله. وأضاف أن جماعة الإخوان خطفوا ثورة يناير، و"السلفيين" لم يكن لهم أي وجود سياسي قبل يناير، بل كانوا يحرمون الخروج على الحاكم حتى لو كان طاغية أو فاسدًا، حسب قوله.