برهامي: لا يجوز تولي الأقباط لمناصب سيادية.. ويجب تعويض أسر كل من قتلوا «ظلما» خلال فض الاعتصامين

قال الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، إن كلمات المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع اليوم كانت واضحة وتدل على أن المشير قد اتخذ قراره بالفعل بالترشح لانتخابات الرئاسة، مشيرا إلى أن فرص فوز السيسي بالرئاسة أكثر من غيره، كما أنه لا يوجد مرشح آخر يحظى بنفس المنزلة التي يحظى بها المشير في قلوب عامة وغالبية المصريين، على حد قوله.
وأضاف «برهامي»، لبرنامج "يحدث في مصر"، على قناة "إم بي سي مصر"، اليوم الثلاثاء، أن حزب النور سيطلب إجراء حوارات مع جميع مرشحي الرئاسة حتى يستطيع الحزب تكوين وجهة نظر حول رؤى وتوجهات وأهداف كل مرشح تمكن الحزب من اتخاذ قراره بتأييد مرشح بعينه.
وحول موقفه من تولى مواطن قبطي رئاسة مصر، أشار برهامي إلى أن الدستور المصري أقر بأنه لا يتولى رئاسة مصر إلا مسلم، وأن الشعب المصري لا يقبل تولى رئيس قبطي بناء على عقيدة دينية، مضيفا " لا يجوز شرعا أن يتولى الأقباط المناصب السيادية في البلاد".
وقال نائب رئيس الدعوة السلفية، إن الرئيس القادم عليه عبء هائل ويجب على الجميع مساعدته، مؤكدا أن وجود الاستقرار في مصر هدف نسعى جميعا له، ومن يتصور أن أحدا يستطيع تولي المسئولية وحده فإن تصوره يصبح ساذجا، على حد قوله.
وأعرب برهامي عن تمنياته لأن يكون تقرير المجلس القومي لحقوق الانسان حول فض اعتصامي رابعة والنهضة موضوعيا وفيه توصيفات منصفة للأحدث، مطالبا بأن يتم تعويض أسر كل من قتلوا ظلما خلال فض الاعتصامين ولم يثبت تورطهم في العنف، بالإضافة إلى الإسراع في الفصل في قضايا قتل المتظاهرين حتى يشعر المواطنين بالإنصاف.