قال الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، إن الرئيس المعزول محمد مرسى والإخوان لو ظلوا فى الحكم لعام آخر لكان السجن هو مكانه وعدد من السلفيين. مشيرًا إلى أن المشير عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع دعا حزب النور إلى الحوار مع الجماعات الإسلامية فى سيناء لوقف العمليات الإرهابية. وأشار برهامى إلى أنه التقى المشير 5 مرات وهو رجل متدين وعلى علم بما يحدث فى المجتمع مؤكدًا انه لم يخون الإخوان أو الإسلاميين لافتًا إلى أن جماعة الإخوان وجهت له العديد من الاتهامات واتهامه بالتكفير يؤذى تلاميذه. وتابع: الجيش ليسوا مرتزقة أو عملاء ومن يريد هدمه يهدم مصر لذا يجب المحافظة على استقراره وتماسكه ولا يمكن أن نهدم الدولة للبناء على أنقاضها وهدم الدولة سيموت تحت أنقاضه الملايين والقوات المسلحة هى العمود الذى حمى الأمة. وحولها الرئيس قال يصعب على أى شخص يتحمل عبء 90 مليون شخص ويجب معاونته على تحقيق الاستقرار، وحزب النور لا يسعى إلى السلطة فى الوقت الحالي. وتابع برهامى سنجلس مع جميع المرشحين للانتخابات الرئاسية فردًا فردًا وسنطرح عليهم عدة نقاط وملفات. وأوضح أن النور سيشارك فى الانتخابات البرلمانية القادمة من أجل تحقيق التوازن بين القوى السياسية والتقارب منها. وأضاف برهامى أن بعض الوظائف قد تحتمل تولية النصرانى فيها ونزول النصارى على قوائم «حزب النور» فى الانتخابات مسألة اجتهادية مشيرًا إلى أن كل ما كان فيه ولاية لكافر على مسلم لا يجوز بالنص والإجماع وهى الوظائف السيادية فى الإصلاح المعاصر. وتابع بعض الوظائف التى يجوز فيها تولى النصرانى أو القبطى فيها تكون فى الوظائف الفنية المسماة الآن بالتكنو قراط.. وتابع بعض الوظائف التى يجوز فيها تولى النصرانى أو القبطى فيها تكون فى الوظائف الفنية المسماة الآن بالتكنوقراط. وأضاف: الدولة الحديثة بمفهومها الحديث لم يكن موجودًا عند أهل العلم ويبقى الكلام فى توصيف مجلس الشعب وغيره من الهيئات كمجلس الوزراء والمجلس الأعلى للقضاء ونحوهما فهذه الهيئات الظاهر أنها تمثل ولاية ولكن هل ينطبق عليها حكم عدم الجواز الوارد فى الأفراد كما كان فى نظام الدولة فى الإسلام الذى تغير فى الدولة الحديثة إلى هيئات تقوم بدور الفرد منعًا للاستبداد بعد تغير الأحوال وهل ينطبق الحكم على أحد الأفراد داخل هذه الهيئة التى لها ولاية وتمارس وظيفة سيادية أم أن الوصف بالولاية هو لمجموعها ليس لكل فرد فيها؟ من جانب آخر أكد طارق السهرى عضو رئاسة حزب النور ل«روزاليوسف» إن الحزب مستعد للقاء حمدين صباحى إذا طلب لقاءنا ومناقشة برنامجه الانتخابى مشيرًا إلى أنه حتى الآن لم يطلب ذلك. وتابع القرار بعدم تحصين قرارات الانتخابات الرئاسية أمر جيد ويصب فى مصلحة المرشحين لتحقيق العدالة بينهم.
