أعلنت سياسية تونسية، اليوم الاثنين،عن "نيتها للترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، من أجل خدمة أهداف الثورة"، على حد قولها. وقالت آمنة منصور القروي رئيسة الحركة الديمقراطية للإصلاح والبناء، في مؤتمر إعلامي: "إنها تنوي مبدئيا الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة التي لم يحدد موعدها بعد، وهذه هي المرة الاولى التي تعلن فيها تونسية عن ترشحها لنيل هذا المنصب". وأضافت القروي، وهي سيدة أعمال: "ترشحي لم يكن من باب الصدفة بل هو نتيجة تراكمات عديدة بينها ما حققته المرأة التونسية من نضالات، وهذا مصدر فخر، ولكن أيضا بسبب شعوري بأننا نسير في مسار ضد حقوق النساء، وتراجع عن تواجدهن في مواقع القرار السياسي واكتفائهن بالمجال الأهلي"، حسب تعبيرها. وشددت على "ضرورة أن تتواجد المرأة التونسية في جميع مراكز القرار، وأن يكون هناك نفس جديد في منصب رئاسة الجمهورية"، حسب وصفها. وذكرت آمنة القروي أن "هناك من سيعارض خطوة ترشحها، لكن نجاح المرأة في مثل هذا المنصب مرتبط بقدراتها القيادية ومقدرتها على محاورة الجميع"، مضيفة: "أرجو أن يكون هذا التحدي مدعوما من الجميع، نظرا لأن السياسيين الحاليين انغمسوا في لعبة تبادل الاتهامات". وأعربت عن اعتقادها بوجود "خطة لتهميش المرأة والفئات الشابة سياسيا"، على حد قولها. ويتزامن إعلان آمنة القروي عن ترشحها لمنصب الرئاسة مع إعلان سياسي تونسي آخر هو رئيس تيار المحبة، الهاشمي الحامدي والمقيم في لندن نيّته خوض الانتخابات الرئاسية من مقر إقامته في العاصمة البريطانية، مضيفا في بيان أن "حزبه سيخوض أيضا الانتخابات البرلمانية".