مصطفى بكري، رئيس تحرير جريدة الأسبوع والسياسي المعروف، شخصية أثارت جدلا واسعا في الشارع المصري منذ ظهوره بقوة على الساحة السياسية، خصوصا في أعقاب ثورة 25 يناير، شأنه شأن العديد من خبراء السياسة وكتاب الرأي الذين تصدروا المشهد مؤخرا منذ تقديمه برنامجه «منتهى الصراحة» على فضائية الحياة 2، مرورا بكتابه «سقوط الإخوان.. اللحظات الأخيرة بين مرسى والسيسى» الذي أصدره في نهاية شهر نوفمبر 2013. الظهور المتكرر لبكري على مدار الأسابيع الماضية في مختلف صالونات القنوات الفضائية، عكست آراءه السياسية حول موضوعات عدة من ترشح السيسي وقانون الانتخابات الرئاسية والمؤسسة العسكرية، إضافة إلى بلاغه ضد باسم يوسف، حتى انتهى به المطاف إلى مواجهة سهام الانتقادات الحادة لمواقفه التي تبناها. بوابة الشروق ترصد الظهور الإعلامي لبكري على القنوات الفضائية خلال الأسبوع الأخير من فبراير. «الحياة اليوم» .. فشل الوزراء «الثورجية» قال مصطفى بكري عندما حل ضيفا على لبنى عسل مقدمة برنامج «الحياة اليوم» في 27 فبراير: إنه استبشر خيرا بتكليف المهندس إبراهيم محلب بتولي مهمة رئاسة الحكومة الجديدة بعد استقالة حكومة الببلاوي، مشيرا إلى أن من يتهمه بالانتماء لنظام مبارك لكونه كان عضوا في أمانة السياسات بالحزب الوطني، هم «طائفة معينة لن ترضى عن أحد، وهم في الأساس يعدون من فلول النظام السابق». وتابع حديثه قائلا: «من يتحدث عن رجال الثورة أقول له لقد أتينا بأربعة من الوزراء الثورجية إلى الحكم، وأثبتوا فشلهم، ومن يريد الحديث كثيرا عن شخص محلب غرضه الرئيسي إحداث انقسام في المجتمع المصري وتعطيل المسيرة، وكل شخص صعد على الأكتاف في مظاهرة يريد أن يستحوذ على منصب»، ويتساءل «بأمارة إيه»، مضيفا «أيضا علاء الأسواني لم نره في اللحظات العصيبة من عمر البلاد، ومهمته تصنيف الناس وانتماءاتهم فقط».
«مصر الجديدة».. حكومة الببلاوي تسببت في فوضى كبرى في حواره مع معتز الدمرداش، مقدم برنامج مصر الجديدة على فضائية الحياة 2 في 24 فبراير قال: «أنا كنت متوقعا أن حازم الببلاوي سيتم إقالته، والمبرر الرئيسي هو الرفض الشعبي العارم لقرارات الحكومة وعدم قدرتها على اتخاذ القرار وارتباكها أمام الاحتجاجات الفئوية». وأضاف، «أصبحنا أمام فوضى كبرى، ولذلك تم اتخاذ القرار بتوجيه الشكر لحكومة الببلاوي وانتهى الأمر إلى هذا الحد».
«في حب مصر»: إهانة قائد الجيش والإيحاءات الجنسية وعندما حل ضيفا على التلفزيون المصري القناة الأولى في برنامج «في حب مصر» يوم 28 فبراير قال بكري تعليقا على باسم يوسف «الابتذال موجود والخروج عن الآداب العامة موجود في وسائل الإعلام، وهذه ليست حرية وإنما إهانة للشعب المصري». وتابع حديثه قائلا: «إهانة قائد المؤسسة العسكرية والإيحاءات الجنسية في برنامج باسم أمر مؤسف، وفي النهاية لن يصح إلا الصحيح وعندنا بلد يواجه تحديات خطيرة ولن ننساق إلى معارك جانبية».
«القاهرة اليوم».. الجيش لا يقود الرئيس في حواره مع عمرو أديب مقدم برنامج «القاهرة اليوم» على فضائية «أوربيت» في 25 فبراير، قال: «المستشار عدلي منصور رئيس الدولة يحكم البلاد بشكل فعلي وهو محل احترام وتقدير من كل الشعب المصري». وأضاف، «أكبر دليل على أن القوات المسلحة لا تقود منصور في إدارة البلاد، أن مجموعة من الجيش كانت تتمنى دخول أناس معينين في الجمعية التأسيسية لتعديل الدستور، ولكنهم لم يدخلوا، وهذا برهان واضح وقوي على أن المشير عبد الفتاح السيسي يؤمن بعمل المؤسسات».
«صدى البلد».. مرتضى «وراه العين الحمرا» وفي مداخلة هاتفية على قناة صدى البلد مع الإعلامية رولا خرسا في 22 فبراير، قال بكري: «باسم يوسف على مدى حلقاته الماضية من برنامج البرنامج على فضائيةmbc مصر تعمد توجيه الإهانة والسخرية وقدم رسومات كاريكاتيرية مسيئة نشرها على الشاشة». وتابع حديثه قائلا: «لا يوجد أحد ضد النقد، ولكن عندما يتحول النقض إلى سخرية واستهزاء وادعاء بالأكاذيب، ويتهمني بالنفاق ولا يوجد رئيس عزيز على قلبي، أحب أن أقول له ليس أنا من قال في الجامعة الأمريكية: أعطوا فرصة لمحمد مرسي». وأضاف: «خرجت في مظاهرات 25 يناير و30 يونيو، وطالبت بخلع نظام مبارك ومرسي، وبيني وبين باسم القضاء، وأريد أن يقدم كل ما لديه. وأفكار باسم ترتكز على محور رئيسي، وهو اتهام كل من يقف بجوار المشير السيسي، وأنا كنت متصورا أن في حلقاته الماضية سوف يوجه انتقاداته لمرتضى منصور الذي نكل به ولم يجرؤ على الرد عليه لأن منصور «وراه العين الحمراء».
«هنا العاصمة».. يا سيسي خد قرارك الناس تعبت في مداخلة هاتفية مع لميس الحديدي مقدمة برنامج «هنا العاصمة» على فضائية «سي بي سي» في 25 فبراير قال «يا سيادة المشير لابد أن تعلن ترشحك الناس تعبت في الشارع». وتابع قائلا: «ما يحدث في الشارع المصري من شائعات عن أسباب تأجيل قرار الترشح والتشكيل الوزاري أمر غير مقبول ويؤدي إلى خلط الأوراق، ويجب في ظرف الثلاثة شهور القادمة أن يكون لدينا رئيس جمهورية .. خد قرارك واتكل على الله وأعلن هذا الأمر فورا، ولأن هناك عكا في قانون الانتخابات الرئاسية».