قال شاهد من رويترز: إن الشرطة البحرينية استخدمت الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت ضد محتجين قذفوها بالقنابل الحارقة والحجارة في قرية شيعية اليوم الجمعة بعد تشييع شاب توفي في الحبس. كانت وزارة الداخلية قالت: إن جعفر محمد جعفر 23 عامًا الذي احتجز في ديسمبر كانون الأول بتهمة تهريب الأسلحة توفي متأثرًا بمرضه وهو رهن الاحتجاز يوم الأربعاء وهذه ثاني حالة وفاة لشخص محتجز بتهم متصلة بالأمن هذا العام. ولم يشكك نشطاء حقوق الإنسان في رواية الحكومة بأن جعفر مات نتيجة المرض لكن جمعية الوفاق الإسلامية المعارضة قالت في بيان إن جعفر منع عنه العلاج وقال أحد النشطاء إنه تعرض للتعذيب وهو ما نفته الوزارة. واستخدم محتجون في وقت لاحق القنابل الحارقة والقضبان الحديدية والحجارة لرشق الشرطة التي ردت باستخدام الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت. ولم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات. وقالت وزارة الداخلية على موقع تويتر: إن قوات الشرطة فرقت مجموعة من المخربين انحرفت عن مسار الجنازة في الدية. ولم تذكر تفاصيل. وتشهد البحرين مظاهرات واشتباكات متقطعة بين المتظاهرين وقوات الأمن في حين تتعثر المحادثات الرامية لإنهاء الاضطرابات بين الحكومة والمعارضة.