فوجئ الأئمة والدعاة التابعون لمديرية أوقاف الغربية بوصول خطبة مكتوبة من الوزارة مكونة من 4 صفحات لتعميمها على خطباء المساجد "بخلاف ما أعلنه وزير الأوقاف بترك الاجتهاد للأئمة والخطباء مع تحديد موضوع الخطبة الموحدة" حسب قوله". قال عدد كبير من الأئمة بالغربية: إن الخطبة مكتوبة بأسلوب "ركيك" للغاية ولا يرقى لمستوى الأوقاف والأزهر الشريف، كمكا تحتمل أكثر من وجه، بل "وتجبر الخطيب في أكثر من مقطع منها على الإشارة بشارة رابعة لتكرار عبارة أربعة فيها". وسخر بعض الأئمة من وجود رقم أربعة قائلين: "هذه خطبة إخوانية مكتوبة داخل وزارة الأوقاف، وبهذا علينا أن نطبع الخطبة ونوزعها على المصلين يقرؤونها في منازلهم. وعلى صعيد متصل أيدت حركة الأئمة الأحرار بالغربية بقاء وزير الأوقاف مختار جمعة في منصبه بشرط "الإقرار الفوري" لكادر الدعاة الذي أعدته الوزارة وتطهير ديوان عام الوزارة من "فلول الإخوان"، ومتسلقي المناصب الذين يقفون ضد مصالح الأئمة وإنشاء إدارة اليكترونية لتسيير أعمال الوزارة.