أدانت محكمة روسية، الجمعة، ثمانية متظاهرين متهمين بالقيام بأعمال عنف خلال تظاهرة جرت عشية تنصيب فلاديمير بوتين رئيسا في مايو 2012، وقد تصدر عليهم احكام بالسجن بين خمس وست سنوات في قضية تعتبرها المعارضة دليلا على القمع في روسيا. وأرجئ النطق بالأحكام إلى الاثنين، بينما طلبت النيابة السجن بين خمس وست سنوات لهؤلاء المعارضين. وكان المتهمون ملاحقين بتهم المشاركة «باضطرابات واسعة» و«أعمال عنف ضد قوات الأمن»، في تظاهرة السادس من مايو 2012. وقال ديمتري اغرانوفسكي، أحد محامي المعارضين، عند انتهاء الجلسة إن «حكما قاسيا لن يحل المشاكل، بل سيخلق مشاكل جديدة وسيدمر حياة موكلينا». وقالت وكالة الأنباء الروسية ريا نوفوستي «إن محامي المتهمين ينوون استئناف الحكم».