نفت رئيسة وزراء تايلاند، يانجلوك شيناواترا، المزاعم حول فشلها في الاستجابة لتحذيرات بفساد محتمل في برنامج دعم مزارعي الأرز، والذي تسببت مشكلاته في الآونة الأخيرة في تأجيج الغضب بين المزارعين داخل المناطق الريفية في البلاد. وذكرت شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية، الجمعة، أن الجدل حول برنامج الأرز عمق من الأزمة السياسية التي تغرق فيها تايلاند منذ عدة أشهر، فيما وجهت اللجنة الوطنية لمكافحة الفساد في تايلاند، الثلاثاء الماضي، اتهامات لشيناواترا، بشأن البرنامج والذي كان من المفترض أن يمنح مزراعي الأرز أموالا أكثر من سعر السوق،غير أنه واجه مشكلات مالية. واستدعت اللجنة رئيسة وزراء تايلاند، التي تتعرض حكومتها لضغوط نتيجة للاحتجاجات التي استمرت طيلة شهور في العاصمة بانكوك، للظهور أمامها في 27 فبراير الجاري؛ لإعلامها بالاتهامات الموجهة إليها. وأوضحت رئيسة الوزراء، في بيان لها "أود أن أؤكد لكم أنني أديت واجبي على أكمل وجه وعلى العكس من الاتهامات الموجهة لي من قبل اللجنة، فأنا لم أفعل شيئا خاطئا، وعلى الرغم من احتمالية اتهامي في هذه القضية الجنائية واحتمالية تنازلي عن موقعي وفقا لرغبات من يريدون إسقاط حكومتي، فسأبقى متعاونة بشكل كامل مع تلك اللجنة وسأرسل لها المعلومات الضرورية فيما يتعلق بذلك الصدد".