دعت الأممالمتحدة، اليوم الخميس، الحكومة السودانية والمتمردين المجتمعين للمرة الأولى منذ عام، إلى التوصل إلى اتفاق لوقف فوري لإطلاق النار من أجل السماح بإيصال المساعدات إلى مليون شخص من المدنيين. وتبدأ المحادثات اليوم في أديس أبابا برعاية الاتحاد الأفريقي بين الحكومة السودانية ومتمردي الحركة الشعبية لتحرير السودان (شمال)، الطرفان المتحاربان في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق بوساطة من الاتحاد الأفريقي . وعقد مسؤولون من الاتحاد الأفريقي اجتماعًا منفصلًا مع كل طرف صباح اليوم الخميس لوضع برنامج المحادثات. وقال رئيس بعثة الأممالمتحدة بالسودان علي الزعتري، في بيان له: "ندعو طرفي المحادثات إلى إعلان وقف فوري لإطلاق النار والعدائيات للسماح لفرق العمل الإنساني بتقديم المساعدات لهذه المناطق". وليس هناك إحصائيات بأعداد القتلى في جنوب كردفان والنيل الأزرق منذ بدء القتال في 2011. لكن الأممالمتحدة تقدر عدد الذين فروا من منازلهم جراء القتال والذين تأثروا به بحوالي 1,2 مليون شخص. وتفرض الحكومة السودانية قيودًا على حركة عمال الإغاثة والصحافيين والدبلوماسيين الأجانب في مناطق النزاع.