قال سفير مصر الأسبق في روسيا، السفير عزت سعد، إن زيارة المشير عبد الفتاح السيسي،النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الدفاع والإنتاج الحربي، إلى روسيا تأتى ردًا على زيارة وزير الدفاع والخارجية الروسيين لمصر في نوفمبر الماضي، وأن هدف الزيارة هو بحث مجمل العلاقات بما فيها التعاون العسكري. وأضاف سعد، في مقابلة مع قناة «العربية» الإخبارية، بثت مساء الأربعاء، أن زيارة المشير السيسي لموسكو تمثل نقطة تحول كبيرة جدًا في العلاقات الثنائية، بالإضافة إلى أنها تعبر عن استقلالية القرار المصري، منوهًا بأنه "لأول مرة منذ 40 عامًا يقوم وزير الدفاع المصري بزيارة رسمية إلى روسيا، لتوقيع اتفاقيات عسكرية ولتنفيذ اتفاق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين". وحول ارتداء المشير السيسي ملابس مدنية خلال الزيارة، أشار سفير مصر الأسبق في روسيا، إلى أنها "ليست لها دلالات على ترشيحه للرئاسة كما يزعم البعض، وأن ذلك طبيعي ومن قبيل البروتوكول المتبع في مثل هذه الزيارات". كما أوضح السفير عزت سعد، أن زيارة الوفد المصري لموسكو، عودة للحضور الروسي في الشرق الأوسط وتأكيد لتحرر مصر من التبعية للولايات المتحدةالأمريكية، لافتًا أن "هناك تغيرًا في خريطة المنطقة، وهذه الزيارة تأتي لإعادة التوازن إلى السياسة المصرية الخارجية، فيما يتعلق بعلاقتها بالولايات المتحدةوروسيا والعديد من البلدان الأخرى.