صدم أحمد حسام «ميدو» المدير الفنى للزمالك جماهير فريقه عندما أكد أن الأهلى هو الأقرب للفوز بالدورى فى الموسم الحالى، لافتا إلى أن مهمته بناء فريق شاب ينافس على البطولات فى المواسم القادمة. وأشار المدير الفنى للزمالك فى تصريحات إعلامية إلى أن الأهلى أكثر استقرارا من فريقه منذ فترة طويلة، إلا أنه سيسعى للمنافسة بكل قوة حتى اللحظة الأخيرة، موضحا أن هذا الأمر لا ينتقص من قدر فريقه على حد قوله. وتسببت تصريحات ميدو فى حالة من الجدل، إلا أن مصادر بالجهاز الفنى أكدت أن «ميدو» يسعى لتخفيف الضغط عن لاعبيه خاصة أن معظمهم صغار السن. فى شأن آخر أرسل النادى خطابا رسميا لاتحاد الكرة ردا على الإخطار الذى تلقاه من الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» للرد على الأسباب التى دعت مجلس إدارة النادى للسفر إلى العراق لخوض مباراة ودية رغم حظر الاتحاد الدولى إقامة أى مباريات فى بلاد الرافدين. وذكر الزمالك فى خطابه أن ممدوح عباس الرئيس السابق للنادى هو الذى يتحمل مسئولية قرار السفر، على الرغم من إخلاء اتحاد الكرة آنذاك مسئوليته من تبعات سفر الفريق وإخطار النادى رسميا بتحذير الفيفا الذى ينص على عدم سفر اى فرق اجنبية للعب فى العراق. وأكد مجلس الزمالك فى خطابه أن المجلس السابق برئاسة ممدوح عباس لم يلتفت إلى تحذيرات الفيفا أو لخطاب اتحاد الكرة وقرر السفر ضاربا بجميع التحذيرات عرض الحائط، ولفت المجلس إلى أن جميع محاضر جلسات الإدارة لم تتضمن أى إشارة إلى سفر الفريق للعراق وهو ما كان ضمن الأسباب التى دعت وزارة الرياضة إلى عدم التجديد للمجلس السابق. وأوضح الزمالك فى خطابه أن مجلس الإدارة الحالى يلتزم بجميع تعليمات اتحاد الكرة وكذلك الفيفا، مشددا على عدم مسئوليته عن تلك التصرفات من جانب المجلس السابق برئاسة ممدوح عباس والتى وصفها ب«الفردية» ولا تلتفت لقرارات المؤسسات التى تحكم العمل الرياضى سواء كان اتحاد الكرة أو الفيفا. وشدد الزمالك على احترامه لقرارات اتحاد الكرة ولائحة النظام الأساسى مع التأكيد على عدم مسئولية المجلس الحالى عما حدث فى عهد المجلس السابق. فى شأن آخر ترددت أنباء على نطاق واسع داخل النادى حول عدم إقامة الانتخابات فى موعدها المحدد سلفا بيومى 26 و27 مارس القادم بسبب توتر الأجواء حاليا بين اللجنة الأوليمبية من جهة ووزارة الرياضة من جهة اخرى، وهو ما فسره البعض بعدم ترشح عدد من الشخصيات وأبرزها ممدوح عباس رئيس النادى السابق، وكذلك حازم إمام وصبرى سراج وعمرو الجناينى وهانى العتال اضافة إلى انسحاب ايمن يونس، وهؤلاء يشكلون القوة الضاربة للقائمة الانتخابية لعباس الذى ينتظر ما ستسفر عنه الدعوى القضائية التى أقامها للعودة لاستكمال فترة رئاسته للنادى وإلغاء قرار طاهر ابوزيد وزير الرياضة بتعيين مجلس جديد برئاسة كمال درويش. بعيدا عما سبق يسافر الفريق بعد غد «الجمعة» إلى النيجر لخوض مباراة الإياب لدور ال64 بدورى أبطال أفريقيا أمام فريق جمارك نيامى فى المباراة المقرر إقامتها يوم الأحد المقبل. ويحتاج الزمالك للتعادل أو الفوز بأى نتيجة أو الخسارة بفارق هدف لبلوغ دور ال32 بعد فوزه بهدفين نظيفين فى لقاء الذهاب الذى أقيم باستاد القاهرة يوم الأحد الماضى.