أرسل صباح اليوم مسئولي نادي الزمالك الرد الرسمي على خطاب الإتحاد الدولي لكرة القدم الخاص بخوض مباراة ودية في العراق مع فريق الزوراء العراقي أكتوبر الماضي وخالف فيها النادي تعليمات وتحذيرات الإتحاد الدولي بعدم خوض أي مباريات ودية أو رسمية في العراق. ووفقا لموقع كووورة فأكد المجلس فيه مسئولي النادي أن الخطأ موجود بالفعل وتم التجاوز بالسفر إلى العراق رغم وجود تحذيرات وقرارات سابقة من الفيفا. ويتحمل المسئولية المجلس السابق الذي كان يرأسه ممدوح عباس بعد أن وافق على السفر وخوض اللقاء الودي ضارباً بتعليمات الفيفا عرض الحائط. ولم يكن المجلس الحالي برئاسة كمال درويش هو المسئول عن النادي في هذا الوقت، وتم مراجعة كل محاضر مجالس الإدارة السابقة للوقوف على قرار خوض اللقاء الودي ولم يتم الوصول إلى ما يفيد وجود أي مناقشة لهذا الأمر رغم وجود خطاب من الفيفا بتاريخ 10 أكتوبر الماضي يحذر فيه مسئولي النادي من خوض أي مباراة في العراق ومع ذلك قرر المجلس السابق السفر وخوض المباراة الودية. وأوضح نادي الزمالك في رده ان هناك مسئولية كبيرة تقع على عاتق إتحاد الكرة المصري وأنه شريك في هذا الخطأ خاصة وأنه كان يتسلم خطابات الفيفا لإرسالها للأندية ولم يقوم بتحذير الزمالك بعدم السفر للعراق. بل وزاد من أخطائه بمسانده المجلس السابق في إرسال الكثير من الشكاوي له إلى الإتحاد الدولي ضد وزارة الرياضة والمجلس الحالي بعد وقف قرار مد عمله في إدارة النادي، في الوقت الذي يتعمد فيه عدم إرسال أي شكاوي من مجلس الزمالك الحالي لأنها تدينه وتكشف تورطه في مساندة جهة لم تعد مسئولة عن نادي الزمالك. وتلخص الرد في أن مجلس ممدوح عباس يتحمل المسئولية ومعه إتحاد الكرة الذي مازال يسانده بشكل غير مبرر، وتأكيد على أن الخطأ موجود في ضرب تعليمات الفيفا عرض الحائط وتجاهلها. وأكد هاني زادة عضو مجلس الإدارة في تصريحات لكووورة أن المجلس أستغل وجود خطاب رسمي إلى الفيفا وسيكون إتحاد الكرة مجبر على إرسال الخطاب وتم توضيح موقف الإتحاد المعادي لسياسة النادي وعدم مساندته في أي من شكاويه السابقة ضد تجاوزات المجلس السابق.