عقدت أمانة التيار الشعبي بمدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ، مؤتمرًا، مساء أمس الأحد، بمدينة دسوق، طالبوا فيه حمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي بالترشح لمنصب رئيس الجمهورية. وأكد إبراهيم جمعة، مسؤول التيار الشعبي بمدينة دسوق، أن أمانة دسوق مثلت بالمؤتمر ب70 فردًا من قرى أخرى في المؤتمر الذي عقدناه لمطالبة حمدين بالترشح. وقال جمعة "ومن يدعي ويتهم حمدين بأنه خلع عباءة الناصرية وفتت أصوات الثورة أرد عليه بأنه لا يوجد مرشح ناصري آخر كي يفتت حمدين أصوات الناصريين أو الثوريين''، مدللا على ذلك بأن من يدعمون صباحي ويطالبونه بالترشح هم شباب من تمرد وباقي القوى الثورية أمثال محمد عبد العزيز وحسن شاهين. كما أصدرت حركة "تمرد" بمركز مطوبس محافظة كفر الشيخ، بيانًا أمس أعلنت فيه انفصالها عن الحركة الأساسية، وتأييدها لترشح حمدين صباحى، لرئاسة الجمهورية. وأكد البيان أنه بعد التشاور مع المكتب التنفيذي للحملة بمركز ومدينة مطوبس وشبابها، وبسبب التخبط الواضح وتباين المواقف بالحركة الأساسية، قررنا الانفصال. قال الدكتور وليد الفار، منسق الحركة بمطوبس في تصريحات صحفية ، قرار الانفصال جاء بعد التنازع فى الحركة الأساسية، وبعد الموقف المخزي لمحمود بدر، مؤسس الحركة، واتخاذه مواقف فردية دون الرجوع للمكاتب التنفيذية بالمحافظات، متوهمًا أنه صاحب القرار، بحسب قوله. وأضاف الفار أننا نشجب بشدة موقف بدر المعادي للتيار الشعبي الشريك الفعال في حملة تمرد، ونرفض الإساءة له ولرموزه، ولذلك ونعلنها صريحة أنه لا يمثل إلا نفسه فقط، كما نعلن انحيازنا للثورة المصرية وممثلها الرسمي في انتخابات الرئاسة القادمة حمدين صباحي، بحسب قوله.