أكد المتحدث باسم حركة التحرير الوطنية الفلسطينية «فتح» أحمد عساف، أن الحركة موحدة وملتفة حول الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي يقود معركة سياسية صعبة ومصيرية بحكمة وصلابة متمسكًا بالثوابت والحقوق الوطنية المشروعة المستندة لقرارات الشرعية الدولية. ووصف «عساف»، في تصريحات صحفية، الأحد، الأصوات التي تتحدث عن بدائل للرئيس محمود عباس، ب«المرتزقة المأجورين»، الذين لطالما رأت الساحة الفلسطينية أمثالهم، لا سيما في المراحل التي يخوض فيها الشعب الفلسطيني وقيادته معارك مصيرية متمسكين بالقرار الوطني المستقل المعبر عن إرادة الشعب وأجندته الوطنية. وقال المتحدث باسم حركة «فتح»: إن هذه الأصوات المشبوهة والمفضوحة تلتقي مع الأهداف والتهديدات والضغوط الإسرائيلية على أبو مازن، مؤكدًا وقوف حركة فتح في وجهها موحدة وبقوة، مسلحة بإرادة الشعب الفلسطيني وصموده على أرضه. وأكد «عساف»، أن محاولات إيجاد بدائل سواء جاءتنا على ظهر دبابة إسرائيلية أو عبر أجندات خارجية مشبوهة سيكون مصيرها كسابقتها مزبلة التاريخ، ولن تنال من وحدة وصلابة مواقف حركة فتح حامية المشروع الوطني، وأعاد إلى الأذهان مصير كل المحاولات السابقة التي نبذها الشعب الفلسطيني وأصبحت خارج ذاكرته الوطنية اليوم.