بعد مرور 80 يوما على أطول أزمة سياسية في أوكرانيا، بدأت المعارضة تحشد أنصارها مجددا الأحد بكييف، لكن الكرة باتت في ملعب السلطة. ودعت أحزاب المعارضة إلى تجمع في ساحة الاستقلال التي يحتلها محتجون ومحاصرة بمتاريس منذ أكثر من شهرين. وعند منتصف النهار احتشد حوالي 70 ألف متظاهر في الساحة. وقال إلكسندر زافيروخا (29 عاما) القادم من مدينة جوسياتين في غرب أوكرانيا: "نأمل أن تقدم السلطة تنازلات وأن تأتي الاتفاقات مع المعارضة بنتائج. لأن النظام يشبه القراصنة الصوماليين الذين يخطفون رهائن ثم يفاوضون". ورأى هذا الموظف الشاب، أن لقاء الجمعة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فيكتور يانوكوفيتش: "لا يمكن أن ينتج عنه أي شيء جيد". وأضاف: "لقد سمعنا مستشارا لبوتين يقول إنه في الميدان (كما يطلق على ساحة الاستقلال في كييف) لا يوجد سوى خارجين على القانون ومتطرفين".