تأجلت مهمة الأممالمتحدة بتوصيل مساعدات إنسانية للأحياء المحاصرة في وسط مدينة حمص السورية، بسبب القصف الذي تعرضت له المنطقة بقذائف المورتر. واستهدف القصف الذي وقع صباح اليوم فيما يبدو منطقة في حمص قريبة من نقطة كانت تستعد فيها سيارات الأممالمتحدة والهلال الأحمر السوري لدخول المنطقة المحاصرة التي دمرها الصراع المستمر منذ نحو ثلاث سنوات. وأظهرت لقطات تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي أن ما يُعتقد أنهم عمال من الأممالمتحدة والهلال الأحمر يرافقون أشخاصا من حمص أمس الجمعة (7 فبراير)، ويتحركون معهم بسياراتهم، ولم يتسنَ لرويترز التحقق من محتوى اللقطات من مصدر مستقل. جدير بالذكر أنه قد تم إجلاء 83 مدنيا أمس الجمعة من وسط حمص. وقال عمال الإغاثة أن بعضهم ظهرت عليه علامات لسوء التغذية، بعد أن عاش تحت الحصار لعام ونصف العام في أحد معاقل الانتفاضة ضد الأسد التي بدأت في 2011، وتحولت إلى أعمال مسلحة بعد قمع الأجهزة الأمنية لها.