دخل الرئيس فلاديمير بوتين إلى قفص فهد، وتمكن من إيجاد لغة مشتركة معه، بينما لم يجرؤ بعض الصحفيين على فعل ذلك، مما أدى إلى إصابتهم ببعض الرضوض والعضات فى ارجلهم. وزار الرئيس مركز تربية وتأهيل الفهود الفارسية، وكان يقود سيارة «نيفا» بنفسه ومعه رئيس لجنة الأوليمبياد الدولية توماس باخ وممثل اللجنة التنسيقية للتحضير لألعاب سوتشى جان كلود كيلى، كما أفادت وكالة «إيتر تاس». ودعا مدير المركز أومار سيمينوف ضيوفه بعد عرض الصور عليهم، لمشاهدة الأقفاص فى الهواء الطلق ولدى وصولهم إلى القفص الثالث الذى كان يعيش فيه احد الفهود الأربعة وهو غروم البالغ من العمر 6 أشهر، دخل بوتين وباخ وكيلى ودميترى كوزاك إلى القفص، وكان أول من دخله نائب رئيس الوزراء وقال مبتسما: «لقد نفذت مهامى، والآن يمكن الاستغناء عنى» بحسب إذاعة «صوت روسيا». واقترب الرئيس برفقة سيمينوف إلى الفهد الصغير الذى توتر بسبب العدد الكبير من الزوار، ومع ذلك سمح بأن يمسدوه، علما بأنه حاول أن يزمجر على الحاضرين. أثار وجود الصحفيين غضب الفهد غروم، وفى لحظة محددة وبسبب أصوات وأضواء الكاميرات انقض الفهد على الصحفيين وخدش يد أحدهم وعض الآخر فى ركبته. وتمكن الصحفيون من الحيلولة دون وقوع إصابات خطرة بخروجهم السريع من القفص. ولكن بوتين بقى لبعض الوقت مع الفهد ممسدا فروه ومحاولا تهدئته. وقال الرئيس الروسى: «أحب الحيوانات، وعلى ما يبدو، أستأنس بهم».