أكدت وزارة الصحة والسكان استمرار تقديم الخدمة الطبية لجميع المرضى بكل وحدات الرعاية الصحية الأولية والمستشفيات على مستوى الجمهورية، فى أول أسبوع من الإضراب الجزئى الذى أعلنت عنه نقابة الأطباء، ليكون يومين فى الأسبوع طيلة فبراير الجارى. وقالت الوزارة فى بيانها إن غرفة العمليات لم تتلق أى شكوى تفيد بعدم تقديم الخدمة الصحية للمواطنين، مشيرة إلى وجود 98 مستشفى من أصل 514 ينفذ بها الإضراب الجزئى فى بعض العيادات الخارجية، بما يمثل 18% من إجمالى العيادات الخارجية فقط. يشار إلى أن الإضراب لا يشمل خدمات الطوارئ بمرافقها من معامل وأقسام أشعة والعمليات الطارئة والغسيل الكلوى والحضانات والحالات الحرجة والحميات والإسعاف وأى خدمة طبية عاجلة، ولا يتضمن التطعيمات أو استخراج شهادات الوفاة والميلاد. وأشارت الوزارة إلى استمرار رفع درجة الاستعداد القصوى بالمستشفيات ومديريات الشئون الصحية، إضافة إلى دعم المستشفيات بأطباء فرق الانتشار السريع المركزية، مع تدعيم المستشفيات بالأدوية والمستلزمات والتجهيزات، وتوفير كميات من أكياس الدم ومشتقاته، ورفع درجة الاستعداد بغرفة العمليات المركزية تحسبا لأى طوارئ. فى المقابل أعلنت نقابة الأطباء فى مؤتمر صحفى، أمس، أن نسبة المشاركة فى إضراب الأطباء الجزئى بمستشفيات وزارة الصحة والهيئات التابعة لها، بلغت 55%، وقالت الأمين العام للنقابة منى مينا، إن نسبة الإضراب فى محافظة القاهرة وصلت ل60٪، مشيرة إلى أن نحو 19 مستشفى فى القاهرة أضربت بالكامل، مقابل 11 لم تشارك فى الإضراب، موضحة أن محافظات مثل الفيوموالمنيا لم تشارك. وفى المنيا، تواصل الإضراب الجزئى بأكثر من 5 مستشفيات حكومية، و6 عيادات خارجية، وهو ما تسبب فى وقوع العديد من المشاجرات بين المرضى والأطباء، وأكد الدكتور وائل حمدى، أمين عام نقابة الأطباء الفرعية، أن مستشفيات المحافظة بدأت إضرابا جزئيا امتثالا لتوصيات الجمعية العمومية للأطباء، بهدف تحسين البنية التحتية والخدمة الطبية.