لقي (الطبلاوي فتحي موسى، 31 عامًا) خفير بقسم شرطة القنايات بالشرقية، مصرعه متأثرًا بإصابته بأعيرة نارية أطلقها عليه مجهولان يستقلان دراجة بخارية، وزميل له لقي حتفه في وقت سابق يوم الأربعاء، أثناء عودتهما من عملهما. وكان اللواء سامح الكيلاني مدير أمن الشرقية، قد تلقى إخطارًا من مستشفى الزقازيق الجامعي يفيد بوصول المجني عليه وزميله (شريف حسن بيومي، 30 عامًا) جندي درجة أولى بقسم الترحيلات بمديرية أمن الشرقية، مصابين بطلقات نارية في الرأس، وأنه تم إيداعهما وحدة العناية المركزة لخطورة حالتيهما، إلا أنهما فارقا الحياة واحدًا تلو الآخر، عقب ساعات من وصولهما. وتوصلت التحريات إلى أن المجني عليهما كانا يستقلان دراجة بخارية، في طريق عودتهما لقريتيهما "بني عباد" و"أم الزين". وبالقرب من قرية "النخاس" على طريق (الزقازيق – ميت غمر)، أطلق عليهما مجهولان ملثمان عدة أعيرة نارية، فأصابت كليهما رصاصتان في الرأس. وتولت النيابة العامة التحقيق بإشراف المستشار أحمد دعبس المحامي العام لنيابات جنوبالشرقية. وقد تم تشييع جثماني الشهيدين في موكبين مهيبين بقريتيهما "أم الزين" و"بني عباد" مركز الزقازيق، بمشاركة آلاف المواطنين وقيادات الشرطة يتقدمهم اللواء سامح الكيلاني مدير الأمن، والذي قدم تعازيه لأسرتيهما، وتعهد ببذل أقصى الجهود لتحديد الجناة وضبطهم والقصاص منهم، حتى يكونوا عبرة لغيرهم.