أعلن اتحاد الإذاعة والتليفزيون تراجعه عن فكرة عرض مباريات الدورى العام حصريا على قنواته، وذلك بعد صدور تعليمات من جهات عليا بضرورة حل أزمة بث مباريات الدورى مع الفضائيات المصرية. وانتهت الجلسة التى جمعت المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب مع مسئولين فى ماسبيرو واتحاد الكرة إضافة إلى ممثلين للقنوات وبعض الأندية بالاتفاق على تولى قنوات السى بى سى تسويق المباريات للقنوات الفضائية، وذلك نظير دفع 80 مليون جنيه، يحصل منها اتحاد الكرة على 70 مليون جنيه هى قيمة العقد الموقع مع التليفزيون المصرى، بينما يحصل النادى الأهلى على 10 ملايين جنيه نظير الحصول على مبارياته. فيما يتضمن الاتفاق حصول التليفزيون المصرى على حقوق عرض المباريات فى بث فضائى وأرضى، وذلك نظير تنازله عن قيمة شارة البث، والتى تم تقديرها بثلاثة آلاف دولار للقنوات المصرية. وقال بيان صدر عن اتحاد الإذاعة والتليفزيون إنه تم قبول هذا الاتفاق يأتى تقديرا لما تمر به البلاد من ظروف، تم الاتفاق اليوم بين اتحاد الإذاعة والتليفزيون واتحاد الكرة والنادى الأهلى على أن يقوم التليفزيون بمشاركة القنوات الفضائية المصرية الخاصة بما فيها قناة الأهلى بإذاعة مباريات الدورى العام. وكشفت مصادر مطلعة فى ماسبيرو أن هناك اتفاقا يجرى دراسته أيضا بشأن التسويق الإعلانى، وذلك من خلال مجموعة سى بى سى، حيث ينتظر أن يكون هناك اتفاق على توزيع كعكة الإعلانات المصاحبة لعرض المباريات، والتى سيكون للتليفزيون حصة منها حال الاتفاق عليها.