«إذا لم يقبل الزبائن علينا سيكون الأوكازيون خرابا علينا»، بهذه الجملة عبر أصحاب محال الملابس عن مخاوفهم بسبب الركود الذى صاحب أول أيام الأوكازيون الشتوى أمس، مع عزوف المواطنين عن الشراء بسبب الأسعار التى ظلت بعيدة عن متناول يدهم. ويأمل التجار أن يعوض الأوكازيون الخسارة التى أصابتهم فى موسم الشتاء، ويحققون مبيعات فى الملابس الشتوية. وقال وائل حسن، تاجر ملابس فى منطقة الجيزة، إنه على الرغم من التخفيضات فى هذا الأوكازيون فإن نسبة الإقبال ظلت ضعيفة جدا، مبينا أن الأسعار انخفضت بنحو 40% ليصل سعر القميص الكم إلى 55 جنيها والبنطلون الجينز 79 جنيها، والبلوفر 79 جنيها، والهاف كول 30 جنيها، وطقم الكلسون 39 جنيها، وبنطلون التريننج 39 جنيها. بينما قال خالد مجدى، صاحب محل بوسط البلد، إن الأوكازيون ليس له تأثير حقيقى على الملابس مرتفعة الأثمان، مشيرا إلى أن سعر التيشيرت الشبابى أصبح 87.5 جنيه بدلا من 125 جنيها، والقميص الرجالى وصل إلى 122.5 جنيه بدلا من 175 جنيها، والبنطلون الجينز وصل 108 جنيهات بدلا من 120 جنيها، والبنطلون الرجالى القماش وصل 117 جنيها بدلا من 130 جنيها، وسعر السويتشيرت وصل 195.5 جنيها بدلا من 225 جنيها، وسعر البروفل الرجالى 76 جنيها بدلا من 95 جنيها. فيما أكد حامد محمد، بائع بمحل للملابس الحريم أن البضائع تكدست، لضعف الإقبال وأنه أصبح على التجار تخفيض الأسعار كى يتجنبوا «الخراب»، بعد أن خلت المحال تقريبا من الزبائن. من جهتها، قالت وزارة التموين إن عدد المحال المشاركة فى الأوكازيون بلغ حتى الآن نحو 1500 محل على مستوى الجمهورية، مؤكدة على أن مديريات التموين والرقابة المركزية وإدارات التجارة الداخلية بالوزارة ومباحث التموين ستراقب التنفيذ الفعلى للأوكازيون، والتأكد من ثمن البيع قبل وبعد الأوكازيون واتخاذ اللازم قانونا حيال المخالفين.