قالت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني إنها وضعت تصنيف الديون الأمريكية تحت المراجعة مع احتمال خفض تصنيفها بعد فشل الكونغرس في التوصل الى اتفاق لرفع سقف ديون البلاد. وتأتي هذه الخطوة بعد رفض نواب الحزب الديمقراطي الأمريكي مقترحا تقدم به النواب الجمهوريون لرفع سقف الدين وإعادة فتح مؤسسات الحكومة الفيدرالية المغلقة جزئيا. ووضعت (فيتش) تصنيف الولاياتالمتحدة ايه ايه ايه على قائمة "المراقبة السلبية" بسبب احتمال عجز وزارة الخزينة عن سداد استحقاقاتها المالية بعد 17 تشرين الاول/اكتوبر اذا لم يتم رفع سقف الدين. وقالت فيتش ان "السلطات الاميركية لم ترفع سقف الدين الفيدرالي في الوقت المناسب". واضاف أن "وزير الخزانة الاميركي قال انه سيتم استنفاد جميع الاجراءات الاستثنائية بحلول 17 تشرين الاول/اكتوبر مما يخفض الاحتياطي النقدي الى 30 مليار دولار فقط". وأوضحت وكالة التصنيف الائتماني أن سقف الدين سيتم رفعه قريبا، الا ان سياسة حافة الهاوية السياسية ونقص المرونة السياسية يمكن ان يزيد من خطر عجز الولاياتالمتحدة عن سداد ديونها". سداد الديون ويجب على الولاياتالمتحدة أن ترفع سقف الدين البالغ نحو 16.7 ترليون دولار وإلا تواجه خطر التخلف عن سداد الديون. ولا يعرف بعد هل سيتوصل الكونغرس إلى اتفاق في الوقت المحدد لتجنب كارثة اقتصادية في الولاياتالمتحدة تكون لها امتداداتها في العالم كله. وكلا المقترحين المقدمين من مجلس الشيوخ، والذي كشف عن خطوطه العامة مساء الاثنين، وخطة النواب الجمهوريين في مجلس النواب التي كشفت الثلاثاء، ينصان على تمويل الحكومة حتى منتصف يناير/كانون الثاني، ورفع سقف الدين حتى فبراير/شباط، على أن يواصل المفاوضون مفاوضاتهم للتوصل إلى ميزانية على مدى أطول.