سقط صباح الجمعة صاروخان داخل محيط مطار بغداد الدولي، غرب بغداد، دون أن يؤديا إلى وقوع ضحايا أو يؤثرا على الرحلات عبر المطار، حسبما ذكر مصدر رسمي عراقي. وقال رئيس سلطة الطيران المدني، ناصر بندر، في تصريح لفرانس برس "سقط صاروخان حوالى السادسة والنصف صباحا على مطار بغداد الدولي دون أن يؤدي ذلك إلى وقوع أضرار مادية ولم تتأثر حركة الملاحة الجوية". وأضاف أن "حركة الطيران تسير بشكل طبيعي ولم يحدث أي تأخير في الرحلات". ولم يتسن الحصول على تأكيد من وزارة الداخلية حول الهجوم. ونادرا ما يتعرض مطار بغداد إلى هجمات مباشرة وتفرض إجراءات مشددة في المناطق المحيطة بالمطار، إضافة إلى المداخل الرئيسية التي توجد فيها 14 نقطة تفتيش قبل الوصول إلى موقع المغادرة. ويأتي الهجوم بعد يوم من تعرض أحد مقار وزارة النقل، في وسط بغداد، إلى هجوم انتحاري تمكنت قوات الأمن من إحباطه. ويتزامن وقوع الهجوم مع تواصل موجة العنف التي أدت إلى مقتل أكثر من 900 شخص في هجمات متفرقة في عموم العراق خلال يناير الحالي، وفقا لحصيلة أعدتها فرانس برس استنادا لمصادر رسمية.