قال أحمد دراج، عضو الجمعية الوطنية للتغيير: إن "التيار الجارف من الشعب المصري سيقوم باختيار المشير عبد الفتاح السيسي رئيسًا لمصر، ولكن إذا لم يترشح السيسي فإن حمدين صباحي سيكون الخيار الوطني الثاني في الانتخابات الرئاسية المقبلة". وأكد «دراج»، في تصريح هاتفي لبرنامج «صباح دريم»، على قناة «دريم 1»، اليوم الخميس، أن "هناك محاولات دائمة لشق صف القوى الوطنية من خلال دخول أشخاص للترشح للانتخابات الرئاسية تحوم حولهم الشبهات لتفتيت الأصوات بين أكثر من مرشح من أجل الوصول في النهاية لفوز مرشح قد لا يتخيله أو يتوقعه البعض". وأوضح، أنه "بالرغم من وجود أخبار تدعمها مواقف سابقة وتؤكد أن التيار الإسلامي سيدعم الفريق سامي عنان في حال ترشحه، إلا أنه من الممكن أن يكون هذا الأمر مجرد تمويه حتى نفاجأ بشخص آخر يقوم بهذا الدور. وأضاف عضو الجمعية الوطنية للتغيير، "يجب أن نكون متيقظين لأن الإدارة الأمريكية تدفع بكل طاقتها حتى لا يتقدم السيسي لموقع الرئيس، لأنها تخاف من وجود نموذج جديد في المنطقة يحبط كل الأحلام «الخبيثة» لهذه الإدارة"، على حد قوله.