بدأت في جنيف، الثلاثاء، الجلسة الأولى لليوم الرابع من مفاوضات «جنيف 2» بين وفدي الحكومة السورية والمعارضة بوساطة المبعوث الدولي العربي للأزمة السورية، الأخضر الإبراهيمي. ومن المنتظر، أن يبحث الإبراهيمي مع الطرفين البنود المختلفة لإعلان «جنيف 1»، وذلك بعد أن قدم الوفد السوري في جلسة، الاثنين، وثيقة أثارت جدلا كبيرًا ورفضها وفد المعارضة السوري، باعتبارها تتجاهل القضايا والعقد الرئيسية للمشكلة السورية وفي مقدمتها ما نص عليه إعلان جنيف وبخاصة تشكيل هيئة انتقالية تدير شئون البلاد في الفترة القادمة وبكامل الصلاحيات. ومن المتوقع، أن يطرح الإبراهيمي خلال جلسة اليوم بجنيف، بنود إعلان جنيف وذلك من خلال الخبراء الذين شاركوا في صياغة إعلان جنيف في 30 يونيو 2012، وذلك في ظل التعثر الذي تشهده المفاوضات جراء التفسيرات المختلفة للأطراف لبنود إعلان جنيف وإصرار الوفد الحكومي السوري على رفض مناقشة مسألة الهيئة الانتقالية بشكل كامل، في الوقت الذي يطالب الوفد الحكومي بمناقشة قضايا الإرهاب، والحفاظ على وحدة وسيادة مؤسسات الدولة ورفض التدخل الأجنبي.