قال الدكتور محمد حمزة رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية، إن مصر تواجه حربًا دولية يقودها التنظيم الدولي لجماعة الإخوان ومخابرات دولية وإقليمية، حسب قوله. وأشار إلى أن "الجنرال حاقان ميدان رئيس المخابرات التركية، مع غانم خليفة الكبيسي مدير المخابرات القطري، يقودان العمليات الإرهابية للإخوان". وأضاف حمزة، خلال حواره ببرنامج "الحدث المصري" المُذاع عبر شاشة "العربية الحدث"، أنه تم رصد اجتماع في الولاياتالمتحدةالأمريكية لحاقان فيدان وإدارة الأمن القومي الأمريكي مع الموساد، وغانم الكبيسي، ومقر إدارة العمليات سيكون في قبرص للاقتراب من مصر وإدارة العمليات، على حد تعبيره. وأشار إلى أن أجهزة الأمن رصدت عناصر متسللة من حماس عبر الزوارق وجرى اشتباك بينهم مع قوات الأمن ومنعهم من دخول مصر، كما رصدت أجهزة سيادية حشودًا من مجموعات خاصة من كتائب القسام كانت موجودة جوار رفح لتكرار سيناريو 28 يناير 2011 والهجوم على السجون، ولكن أجهزة الأمن أحبطت تلك المخططات، على حد قوله. وأوضح حمزة، أن الحدود التي تأتي منها المخاطر هي حدودنا مع غزة وليبيا والسودان، حيث توجد بها بؤرة تستهدف مصر، مشيرًا إلى أن ما يهزم الإرهاب وجود عدة خطوط متوازية أولاً عن طريق الإجراءات الأمنية وتحسينها، وتحسين القدرة الاستخباراتية بكل الأجهزة التي تجمع المعلومات، بالإضافة إلى إدلاء المواطنين بالمعلومات التي لديهم والإبلاغ والعمل بالتنسيق مع كافة الأجهزة الأمنية والاستخباراتية. وتابع: أن التنظيم الدولي للإخوان عقد اجتماعًا في تركيا، تم الاتفاق فيه على التصعيد داخل مصر، مشيراً إلى أن الإخوان وأنصارهم في المنطقة أصيبوا بلوثة شديدة بسبب المضي قدمًا في تنفيذ خارطة الطريق، على حد وصفه. وقال حمزة، إن قطر تموّل مساعي الإخوان للتصعيد الإرهابي في مصر، كما أن إسرائيل ضالعة في المخططات الإرهابية التي تستهدف مصر، حسب قوله.