دعا حكام شمال نيجيريا، الذي تقطنها أغلبية سكانية مسلمة، حكومة الرئيس جودلاك جوناثان إلى العمل على وضع حد لأنشطة جماعة "بوكو حرام" المتشددة، والتي أدت إلي مقتل وإصابة الآلاف خلال الأعوام الماضية وشلت الحركة الاقتصادية للمواطنين. وقال رئيس منتدى حكام الشمال بابنجيدا عليو، في تصريح صحفي اليوم الاثنين، إن "الحكام قلقون من تجدد أعمال العنف وقتل الأبرياء والتي كان آخرها منذ أيام مقتل 18 شخصًا في حادثين بولاية بورنو شمال شرق البلاد"، واصفًا عمليات القتل بالفظيعة وغير الآدمية. وطالب البيان قوات الأمن بالعمل على وضع حد لأعمال العنف القبلي بين رعاة قبيلة الفولاني وسكان قرى بوسط البلاد على خلفية تملك أراضي رعي الماشية، محذرًا من انتشار أعمال العنف لتشمل مناطق أخرى. يشار إلي أن "بوكو حرام" معناها بلغة الهوسا المنتشرة بشمال نيجيريا المسلم "التعليم الغربي حرام"، وهي جماعة إسلامية نيجيرية مسلحة تدعي العمل على تطبيق الشريعة الإسلامية في ولايات نيجيريا المسلمة، وسميت هذه الجماعة بطالبان نيجيريا وأيضًا أهل السنة والجماعة، وهي مجموعة مؤلفة خصوصًا من طلبة تخلوا عن الدراسة وأقاموا قاعدة لهم في قرية "كاناما" بولاية "يوبي" شمال شرقي البلاد على الحدود مع النيجر.