حققت نيابة الإسكندرية، اليوم الأحد، مع 91 متظاهرًا، بعد القبض عليهم أثناء تظاهرات مناهضة لخارطة الطريق،أمس السبت، في الذكرى الثالثة لثورة يناير . ووجهت النيابة لهم تهم مخالفة قانون التظاهر، والاعتداء على المواطنين، وممارسة العنف، ورفع شارات رابعة العدوية، ومعاداة الجيش والشرطة، ورشق الأمن والمواطنين بالحجارة والمولوتوف، وإطلاق الأعيرة والألعاب النارية عليهم. وفي المقابل تم تشييع ظهر اليوم الأحد، جثمان سمية عبد الله؛ 20 عامًا، طالبة بالفرقة الأولى بكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر، والتي توفيت على خلفية مشاركتها في تظاهرات مناهضة لخارطة الطريق، من مسجد البخاري بمنطقة السيوف، محملة ما وصفتهم بالانقلابيين مسئولية مقتلها. ونقلت صفحة إخوان جامعة الإسكندرية "جامعة أونلاين"، عبر صفحتها على الفيس بوك، ما قالت أنه وصية الطالبة عبر "الفيس بوك" والتي لقيت حتفها خلال مواجهات بين الأمن والإخوان بتظاهرات مناهضة لخارطة الطريق بالإسكندرية، مؤكدة أنها ما نزلت إلا لنصرة شريعة الله وحلم الشهداء، واختتمت القتيلة حديثها لأمها "لا تنسوني اقرأوا كلماتي حين لا تجدوني بينكم". على الجانب الآخر، قالت غرفة عمليات ديوان محافظة الإسكندرية، إن القتيلة سٌمية أصيبت، بطلق ناري بالبطن من شارع 16 بمنطقة السيوف بشرق الإسكندرية، وأن الإصابات الأربعة الأخرى كانت نتيجة إطلاق أعيرة نارية من قبل «الإخوان» وفي أماكن بعيدة تمامًا عن أي مكان خاص بالاحتفالات، التي كانت آمنة تمامًا بواسطة قوات الأمن من الجيش والشرطة، بحسب قول المحافظة.