تقدم محمود وائل البالغ من العمر 15 عاماً الملقب ب"أذكى طفل بالعالم"، بنصائح مختصرة تفيد كل من يريد الحصول على اللقب نفسه؛ من أهمها أن يحرص كل طفل على عيش مرحلته العمرية كما هي، ولا يتجاوزها ويسابق الزمن ليصير كبيراً، فكونك تصبح مميزاً عن مماثليك في العمر يثير اهتمام الكبار بك، دون الحاجة للحديث مثلهم، أو أداء مهام تساوي أعمالهم، حسب قوله. وأضاف محمود، خلال حواره ببرنامج "الحدث المصري" المُذاع عبر شاشة "العربية الحدث"، أن جزءًا رئيسًا من نبوغه هو القراءة في جميع المجالات لاتساع دائرة المعارف الشخصية، وباختيار المجال الذي يجد نفسه فيه يستطيع الشخص التميز وتحقيق فائدة تعود عليه، وعلى وطنه، وعدم الانسياق خلف التكنولوجيا التي تكتفي مصر باستيرادها، ومحاولة ابتكار أشياء مماثلة لها بأيد مصرية، واللعب والجري، على حد تعبيره. وتابع: أنه عندما التقى بالدكتور أحمد زويل، الحائز على جائزة نوبل، فكانت نصيحته أن "استمر بالدراسة داخل مصر لفترة محددة، وبعدها السفر للخارج لاستكمال الدراسة بالشكل الأمثل لاستغلال قدراتي، نظراً لأن التعليم بمصر لا يتيح كل شيء"، وناشد محمود، كل مواطن العمل من أجل مصلحة البلد، مشيراً إلى أن مصر ستصبح أفضل بالبحث العلمي، على حد وصفه. وقال والد محمود وائل، إن شركة مايكروسوفت من أبرز الشركات التي تتبنى طفلي وموهبته، وحصل من خلالها على منحة ليكون أصغر طفل يحصل على دورات الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر "ICDL"، والسيسكو الخاصة بالشبكات، فضلاً عن دورات احترافية قبل دورات نهائية تؤهله ليكون أصغر مدرس في الجامعة الأمريكية، إلا أن رفض الفرع الرئيسي للجامعة بالخارج حال دون حصوله على المركز، على حد قوله. وأضاف والد محمود وائل، أن "الأمريكيين اعترفوا بنبوغ طفلي، لكنهم اعتذروا عن قبوله بالجامعة الأمريكية لأنه صغير السن"، داعياً كل أب وأم أن يبحثوا عن أطفالهم الموهوبين لأنهم هم الذين سيتقدمون بمصر بين الأمم، حسب قوله.