أثنى الجنرال برتران راكت-مادو، رئيس أركان القوات البرية الفرنسية، الثلاثاء، بقرار الاتحاد الأوروبي المشاركة العسكرية في العمليات الجارية في جمهورية أفريقيا الوسطى. ووصف «راكت - مادو»، في مؤتمر صحفي اليوم بباريس، هذا القرار ب«الأنباء الطيبة للغاية»، معتبرًا أن جميع المؤشرات تعكس استعادة الاستقرار التدريجي للوضع في جمهورية أفريقيا الوسطى، على الرغم من أحداث العنف المتواصلة بين مختلف المجتمعات في البلاد، بعد أكثر من شهر ونصف الشهر من انطلاق العملية العسكرية الفرنسية «سانجاريس». ورحب رئيس أركات القوات البرية الفرنسية، بالتطورات السياسية «المواتية» في جمهورية أفريقيا الوسطى، بما في ذلك انتخاب كاترين سامبا بانزا أمس الاثنين، لتولي منصب الرئيس الانتقالي للبلاد. ومن ناحية أخرى، أشار رئيس أركان القوات البرية، إلى أن خفض المزيد من الوظائف (العسكرية) وفقًا للقانون العسكري للفترة من 2014 وحتى 2019 يعد التحدي الكبير، حيث يتطلب الأمر الاستغناء عن 44 ألف و500 وظيفة إضافية بحلول عام 2019. ووافق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، أمس الاثنين، بالإجماع على عملية عسكرية في جمهورية أفريقيا الوسطى لدعم القوات الفرنسية والأفريقية، حيث من المقرر أن تصل طلائع القوات الأوروبية نهاية شهر فبراير القادم إلى بانجي.