تواصل القوات العراقية، تنفيذ عمليات لملاحقة مسلحي تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) وآخرين مناهضين للحكومة في محافظة الأنبار غرب بغداد، الثلاثاء، فيما حذرت الأممالمتحدة من ارتفاع عدد المهجرين. وبدأ الجيش العراقي منذ الأحد، عملية واسعة النطاق ضد تنظيم «داعش» في مدينة الرمادي التي خرجت بعض أحيائها في وسط وجنوب المدينة عن سيطرة الحكومة، حسب ما أعلن الفريق محمد العسكري المتحدث باسم وزارة الدفاع. وقال ضابط برتبة رائد في شرطة الرمادي، الثلاثاء: "استمرار تنفيذ العمليات لطرد مسلحي داعش من مناطق في وسط وجنوب مدينة الرمادي". وأضاف: "أصيب 12 من عناصر الشرطة وأبناء العشائر برصاص قناصين من تنظيم داعش خلال الساعات الماضية، استهدف أحياء الملعب والضباط، في وسط الرمادي". من جانبها، حذرت الأممالمتحدة عبر ممثلها في العراق، نيكولاي ملادينوف من تفاقم أزمة المهجرين ومن ارتفاع أعدادهم في محافظة الأنبار، حسبما نقل بيان رسمي. وأشار البيان إلى تسجيل أكثر من 22 ألفًا و150 عائلة مهجرة أغلبها في محافظة الأنبار، فيما نزحت عائلات أخرى إلى محافظات أربيل وكربلاء وبابل والنجف وبغداد.